الأنباط -
عندما نتابع ونسمع ونحلل قصص التقاعد فهناك من يطلب وهناك من يحيل نفسه وهناك من يحال لأسباب عديده منها البعد الشخصي أو الانتقام أو تقارير أو أي مرض أو المده الزمنيه وانا مررت بتجربة إحالة على التقاعد عام ٢٠٠٧ بسبب انتقام وبعد شخصي ولدي الموضوع كاملا من الفه الى يائه ولكنني حولتها إلى فرصة للتقدم ومزيد من العمل والإخلاص
فالتقاعد لا يعني الموت وهناك من يخاف من التقاعد لأسباب كثيره ولكنه فرصة لمن لديه الطموح أن يخرج من الباب ويعود من الشباك مؤثرا مؤهلا مخلصا أكثر
فالتقاعد يعني أيضا تراجع الراتب فراتبي عندما تقاعدت ٣٦٧ دينارا وانا خامسه في الخاصه وهناك مثلي كثر ولكنه فرصه وبداية أخرى للنجاح لمن يعود إلى جامعه أو القطاع الخاص أو يبني مشروعا
فنحن تربينا على حب الوظيفه ولم يغرس في عقولنا في التوجه الى الإنتاج في الزراعه أو الصناعه أو السياحه أو الخدمات ولذلك نعاني من تحديات
والذي يعز على النفس في التقاعد بان هناك من يعمل بإخلاص ونظافه وكفاءه وتنفيذ القانون وقدم خدمات وعمل في أحلك الظروف قد يتم تقاعده وهناك البعض من يتكل على الواسطه والمحسوبيه وألو متنفذين والنطنطه والشلليه والقرابه والنسب يبقى ومدعوم فهذا الجو يخلق احباط وهناك البعض يسيد ويميد ويتمختر ويعمل مشاكل وفاسد قد يبقى لانه قد يكون مدعوما من قريب أو نسيب أو الو متنفذين أو من مناطقيه
ولذلك فالاصلاح الإداري الجذري ضروري في إنهاء الشلليه والمناطقيه وأي نوع فساد واختيار الكفاءه والإنجاز فالتقاعد غير العادل قد يخلق احباطا ومشاكل والتقاعد في كل دول العالم يعني حياه جديده وعمل وانجاز ودعم مالي ومعنوي ما عدا التقاعد في دول في العالم والذي يطلق عليه (مت قاعد)
والمتقاعد لا يعني انتهاء الحياه فقد يعود المتقاعد مسؤؤلا او عينا أو نائبا او وزيرا أو رئيس حكومه أو أكثر فاعليه وتاثيرا
ودون تحسين الرواتب للعاملين والمتقاعدين فسيبقى الصراع الإداري على اشده والعامل في الجهاز الإداري في الدوله جندي والجندي ينفذ ويبقى مخلصا في أي موقع وقال الشاعر
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
وفي الحقيقة بان الجهاز الإداري يحتاج إلى هندره
وعنوان والهندره البقاء
للكفاءه والإنجاز والتقييم الموضوعي وهناك عاملين يعتبرون جهاز الدوله لأخذ راتب أو وسيله لأسباب شخصيه والدول تقدمت بجهاز إداري كفؤ ومنجز ولكن هناك من يتقاعد وهو كفاءه ومخلص نظيف وهذه تحتاج إلى دراسات
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط