البث المباشر
‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي

الجامعات وجدلية التشكيلات

الجامعات وجدلية التشكيلات
الأنباط -

الدكتور حسن المومني

الدولة هي كيان تنظيمي تستمد شرعيتها ، سلطتها وسبب وجودها ، من خلال قدرتها على تنظيم الشأن المجتمعي بما يخدم الصالح العام والدولة المدنية المستقرة تقوم على المعرفة الناتجة عن نظام تعليمي فعال ، اضافة إلى المساواة أمام القانون ، حيث أن هنالك اجماعا فكريا على أن التعليم وسيادة القانون يوديان إلى خلق مجتمعات ودول مستقرة . إن التعليم والقانون هما معرفة تنتجها دور العلم والتعلم وبخاصة الجامعات التي تلعب دوراً مهما ورئيسياً في بناء وتطور الدولة المؤسسية القائمة على تكافؤ الفرص ، التنافس الحر، والجدارة كمعيار في انتاج النخب القادرة على ادارة الشأن العام والخاص .

ونحن هنا في الأردن ومنذ التأسيس استطعنا بناء نظام تعليمي وطني فعال تضمن إنشاء الكثير من الجامعات التي نفتخر بها والتي أنتجت خبرات أردنية وطنية مميزة ساهمت في بناء الأردن ولها سمعة إقليمية ودولية مرموقة .

لكن المتتبع لما يجري في السنوات الأخيرة في جامعاتنا العزيزة وبخاصة مسألة التعيينات والتشكيلات الأكاديمية يدفعنا للتساؤل عن ماهية المعايير التي تتحكم في مثل هكذا تشكيلات.هل هي الجدارة ، المساواة . أم كثرة التجاوزات والعلاقات الشخصية ، الابتزاز أو المديح الاعلامي الزائف والتملق من أصحاب القرار في هذه الجامعات أو من يضغط عليهم .

باعتقادي إن هذه الممارسات السلبية قد أدت إلى تهميش العمل المؤسسي وإلغاء دوره وأصبحت الشللية هي المعيار. لذلك وللمرء أن يتخيل حال العلم والمجتمع والدولة عندما تدار مؤسساتنا الأكاديمية من قبل تعيينات وتشكيلات باروشوتية قائمة على الاستجابة للضغوط والمحاصصة أو جوائز للترضية أو رد معروف لمديح اعلامي زائف لصناع القرار لهذه المؤسسات . لذلك فإن المنطق الاصلاحي يتطلب أن يكون هنالك ربيع اصلاحي خاص بهذه المؤسسات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير