رئيس بلدية السلط الكبرى يوجه بتوسعة مدخل إسكان المغاريب مصر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالصور جلسات توعوية تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات السبت 20-7-2024 اجواء حارة نسبيا في معظم المناطق اليوم وغدًا وصيفية عادية الاثنين فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا"
كتّاب الأنباط

الجامعات وجدلية التشكيلات

{clean_title}
الأنباط -

الدكتور حسن المومني

الدولة هي كيان تنظيمي تستمد شرعيتها ، سلطتها وسبب وجودها ، من خلال قدرتها على تنظيم الشأن المجتمعي بما يخدم الصالح العام والدولة المدنية المستقرة تقوم على المعرفة الناتجة عن نظام تعليمي فعال ، اضافة إلى المساواة أمام القانون ، حيث أن هنالك اجماعا فكريا على أن التعليم وسيادة القانون يوديان إلى خلق مجتمعات ودول مستقرة . إن التعليم والقانون هما معرفة تنتجها دور العلم والتعلم وبخاصة الجامعات التي تلعب دوراً مهما ورئيسياً في بناء وتطور الدولة المؤسسية القائمة على تكافؤ الفرص ، التنافس الحر، والجدارة كمعيار في انتاج النخب القادرة على ادارة الشأن العام والخاص .

ونحن هنا في الأردن ومنذ التأسيس استطعنا بناء نظام تعليمي وطني فعال تضمن إنشاء الكثير من الجامعات التي نفتخر بها والتي أنتجت خبرات أردنية وطنية مميزة ساهمت في بناء الأردن ولها سمعة إقليمية ودولية مرموقة .

لكن المتتبع لما يجري في السنوات الأخيرة في جامعاتنا العزيزة وبخاصة مسألة التعيينات والتشكيلات الأكاديمية يدفعنا للتساؤل عن ماهية المعايير التي تتحكم في مثل هكذا تشكيلات.هل هي الجدارة ، المساواة . أم كثرة التجاوزات والعلاقات الشخصية ، الابتزاز أو المديح الاعلامي الزائف والتملق من أصحاب القرار في هذه الجامعات أو من يضغط عليهم .

باعتقادي إن هذه الممارسات السلبية قد أدت إلى تهميش العمل المؤسسي وإلغاء دوره وأصبحت الشللية هي المعيار. لذلك وللمرء أن يتخيل حال العلم والمجتمع والدولة عندما تدار مؤسساتنا الأكاديمية من قبل تعيينات وتشكيلات باروشوتية قائمة على الاستجابة للضغوط والمحاصصة أو جوائز للترضية أو رد معروف لمديح اعلامي زائف لصناع القرار لهذه المؤسسات . لذلك فإن المنطق الاصلاحي يتطلب أن يكون هنالك ربيع اصلاحي خاص بهذه المؤسسات.