القوات المسلحة تنفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل 14 شهيدا و108 مصابين بمجازر إسرائيلية على قطاع غزة في يوم الذكاء الاصطناعي الكمي والحوسبة الكمية في محاكاة الجزيئات والمواد: ثورة في علوم المواد سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاص وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي تقدم تسع خدمات إلكترونية في المركز البنك الإسلامي الأردني وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة يوقعان اتفاقية لدعم تمويل الخلايا والسخانات الشمسية المنزلية "الأمانة" تطلق حملة "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة" أمنية تُطلق خدمة التوقيع الإلكتروني "eSignature" لتجربة رقمية سلسة ومستدامة برعاية منصور بن زايد آل نهيان انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته العاشرة 2024 المياه: 470 الف متر مكعب تدخل السدود ونسبة الهطولات المطرية 1.6% "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني ومن ثم على المستوى المحلي تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية الطفيلة مابين استقطاب الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص الدكتور عبد السلام العبادي بدء التسجيل الأولي للحج اعتبارا من اليوم أيلة تحصد جائزتي المرسى الأكثر شعبية و"التميز في الاستدامة" المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة نقابة المقاولين تطمئن على جرحى مرتبات الامن العام

"ملاحظات.. لوزارة الصحة"

ملاحظات لوزارة الصحة
الأنباط -

خوله كامل الكردي

ان ما تقوم به وزارة الصحة من جهود حثيثة في سبيل النهوض بمستوى صحة المواطن الأردني، لا يخفى على أحد، فهي مجهودات مقدرة وعلى الرأس والعين....ولكن هناك ملاحظات نعتقد أن المعنيين في وزارة الصحة، لديهم من رحابة الصدر، ما يجعلنا نطرح بعض الأمور والتي يشعر بها العديد من المواطنين والمطلعين على أحوال الصحة في بلدنا الغالي.

أولا:التامين الصحي يحتاج إلى توسيع قاعدته ليشمل الأسر الفقيرة والتي يعيلها رب أسرة ويتقاضى راتبا قليلا، لا يستطيع معها أن يدفع مصاريف علاجهم، فالوضع تغير الآن فبات المواطن يدفع مقابل علاجه في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.

ثانيا: الأدوية فهناك أنواع كثيرة من الأدوية تفتقدها الصيدليات في المستشفيات الحكومية، وبخاصة أدوية أمراض الدماغ والأعصاب والتي تقدر بأسعار مرتفعة، لا يستطيع أن يشتريها المواطن الأردني البسيط، والذي يعتمد على راتبه الشهري، فالكثير من المصابين بأمراض الدماغ كالزهايمر والباركنسون يحتاجون إلى أدوية معينة حتى يواصلوا حياتهم. وهذه الأدوية تكون ايضا صناعة أردنية وغالية الثمن!!

ثالثا:وغرف غسيل الموتى تحتاج إلى عملية صيانة كاملة، فمعظم المستشفيات الحكومية تفتقد إلى العناية الكافية من مستلزمات وأدوات وثلاجات حفظ الموتى من الواضح حاجتها إلى اعادة تأهيل لكل مطلع.

رابعا: كما تحتاج الحمامات في المستشفيات، والتي تعاني في بعض الأحيان من الإهمال وخروج الروائح الكريهة وذلك بسبب عدم قدرة عمال وعاملات التنظيف على العمل لزهد الرواتب وقلة العدد، فاي مستشفى يحتاج الى جيش من عاملي التنظيف ،وذلك لأهمية النظافة فيها فهي تلك الاماكن التي مهمتها الحفاظ على صحة الإنسان، وأيضا بعض غرف المرضى تحتاج إلى صيانة كافية وتجديد.

ختاما هناك أمور كثيره نلاحظها بمجرد دخولنا إلى المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، وما حدث بالأمس لخير دليل على ما نقوله ، اعتقد أن صحة المواطن الأردني أهم من كل شئ، فما معنى أن تدخل حشرة في جهاز تنفس مريض؟!!

نتمنى القيام بما يلزم، فهي ليست مسؤولية فرد، بل تراكمات تحتاج إلى خطوات جادة وعملية، كي يشعر المواطن بالأمن على صحته، فهي أمانة استودعها لديكم يا وزارة الصحه

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير