وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي
تكنولوجيا

فيسبوك» تواجه مخاطر التفكيك

{clean_title}
الأنباط -

تستعد حوالي عشرين ولاية أميركية لإجراء تحقيق مشترك، الشهر المقبل، في اتهامات بمحاولات احتكار قامت بها بعض شركات التكنولوجيا الضخمة، وعلى رأسها فيسبوك، لمعرفة حقيقة استخدام منصاتها للحد من المنافسة والسيطرة على الأسواق. 
وسيكمل تحقيق الولايات مع الشركات الواقعة تحت الاتهام تحقيقات وزارة العدل، التي أعلنت أيضاً إجراءها تحقيقات مستقلة في نفس الاتجاه، بهدف ما وصفته بحماية المستهلكين من شركات أصبحت تعرف أكثر مما ينبغي عن أدق خصوصيات ملايين المستخدمين، وتؤثر في قراراتهم، في العديد من المجالات. 
وتشير التوقعات إلى أن الشركات المرشحة للخضوع لتلك التحقيقات، سيكون من ضمنها شركة ألفابيت التي تمتلك محرك البحث الشهير جوجل، وفيسبوك عملاق التواصل الاجتماعي، وأمازون وأبل فيما يخص خدمات التجزئة لديهما. 
ودأبت تلك الشركات على نفي تهمة الممارسات الاحتكارية، وأكدت أن عملياتها تتم وفقاً لمعايير العدالة المطلوبة. وعلى الرغم من وجود تحقيقات أخرى مشابهة من كل من الكونجرس، ولجنة التجارة الفيدرالية، التي تشارك وزارة العدل مسؤولية مكافحة الاحتكار، ومطالبة العديد من أعضاء الكونجرس الأميركي، وعلى رأسهم مرشحة الرئاسة المحتملة من الحزب الديمقراطي، اليزابيث وارين، بضرورة تفكيك تلك الشركات، تقف بعض الصعوبات حائلاً دون تحقيق ذلك. ويوم الاثنين، أشار جوزيف سيمونز، رئيس لجنة التجارة الفيدرالية، إلى أن الخطوة التي قامت بها فيسبوك، بالاستحواذ على انستجرام وواتس آب، جعلت تفكيك الشركة من الصعوبة بمكان. وفي حديثه، لجريدة فاينانشيال تايمز، قال سيمونز: إن «في حالة احتفاظ كل شركة بهيكل العمل والبنية التحتية الخاصة به، يكون التفكيك متاحاً، أما وقد تم خلط البيض كله ببعضه البعض، فإن الأمور تبدو معقدة».
وأكد سيمونز، ضرورة العثور على أدلة إضافية، تؤكد استخدام الشركة عملية الاستحواذ على الشركات الأخرى في الإطاحة بالمنافسين، قبل توقيع عقوبات جديدة عليها. 
وعلى حسابه على «تويتر»، أشار الخبير الاقتصادي، محمد العريان، إلى نية الولايات الأميركية الانضمام إلى التحقيقات الجارية، معتبراً إياها «دليلاً جديداً على أن الهجوم على شركات التكنولوجيا العملاقة ما زال في مراحله الأولى».
ويرى هربرت هوفنكامب، الأستاذ بكلية القانون بجامعة بنسلفانيا: أن «الغرض من قوانين منع الاحتكار يجب أن يكون حماية المستهلكين والعمال، لا المنافسين الضعاف».
وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في العديد من المناسبات، شركات التكنولوجيا الكبرى بالاسم خلال الأشهر الأخيرة، مؤكداً، دون دليل، أن شركات مثل فيسبوك وجوجل منحازة ضده وضد السياسيين المحافظين. وقبل يومين، وفي دليل جديد على تأثير أصحاب الأعمال على الساسة في واشنطن، بعيداً عن الأنظار، أشارت تقارير صحفية إلى قيام خمسة من المديرين التنفيذيين في أمازون، بالتبرع بصفة فردية، لصالح النائب ديفيد سيسيلين، الذي يقود تحقيقات مجلس النواب في ممارسات شركات التكنولوجيا الاحتكارية.

 
 

اقرأ أيضا