كيف يساهم تغير شدة الأمطار في انخفاض المحصول؟ رئيس بلدية السلط الكبرى يوجه بتوسعة مدخل إسكان المغاريب مصر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالصور جلسات توعوية تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات السبت 20-7-2024 اجواء حارة نسبيا في معظم المناطق اليوم وغدًا وصيفية عادية الاثنين فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم
كتّاب الأنباط

حوار الأجيال

{clean_title}
الأنباط -

أ.د.محمد طالب عبيدات

الكبار يمتلكون الحكمة والخبرة والشباب لديهم الهمّة العالية والتكنولوجيا والإندفاعية، وتباين وجهات النظر ملموس بينهم، والمطلوب تجسير الهوّة الثقافية والمعرفية والفكرية بينهم:

1. الشباب في زمن التكنولوجيا بات يؤمن بالسرعة والخلاصة والسطحية دون عمق، بيد أن الكبار تقليدياً مخزونهم الفكري والثقافي حتماً القراءة.

2. الحوار بين الأجيال جُلّ مهم للرقي بالمخزون الفكري للشباب في عصر باتوا يعانون فيه من خواء فكري متجذّر بالرغم من إمتلاكهم للمعرفة.

3. وسائل التواصل الإجتماعي والثورة التكنولوجية تسيطر على شبابنا فكانت أسرع منا بسبب ضعفنا أو تلكئنا في تمكينهم وتحصينهم.

4. الشباب يهتم بالقشور دون الجوهر، والدليل إهتمامهم بآخر أغاني المطربين وصرعات الموضة والفكاهة والموديلات وآخر أنواع ومواصفات الخليويات الذكية وغيرها دون إلتفاتهم للقضايا الفكرية الثقافية والتي تُغذّى بالمطالعة والحوار ومجالسة الكبار والإنصات والمشاركة وغيرها.

5. المطلوب أن نعلّم أبناءنا لزمان غير زماننا لأنهم ببساطه مخلوقون لزمان غير زماننا، ولهذا فعلينا أخذ آرائهم محمل الجدّ وعدم الإستخفاف بها.

6. والمطلوب أن يغلب على حوار الكبار والشباب لغة المنطق والعقلانية والواقعية والتقارب والإنصات وإحترام الرأي الآخر، لا لغة التعليمات والإملاءات والتخنّدق.

7. والمطلوب أن نواجه مع الشباب المشاكل والتحديات التي يواجهونها لغايات إيجاد حلول عملية لها.

بصراحة: زمن الإملاءات والفوقية والأمر والنهي والإستعلاء والوصاية والتنظير والمواعظ والنصائح بين الكبار والشباب ولّى إلى غير رجعة، والمطلوب تفهّم حاجات ووجهات نظر كل للآخر وإن تباينت، فإحترام الآراء هو سيد الموقف.