رئيس بلدية السلط الكبرى يوجه بتوسعة مدخل إسكان المغاريب مصر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالصور جلسات توعوية تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات السبت 20-7-2024 اجواء حارة نسبيا في معظم المناطق اليوم وغدًا وصيفية عادية الاثنين فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا"
كتّاب الأنباط

ارحلوا فعمان المجد والتاريخ ليست مكانا لكم !

{clean_title}
الأنباط -

 د. عصام الغزاوي

 

أكتب والعين تدمع وفي القلب غصّة، لم أتوقع يوماً ان تُستباح عفة عمان بمثل هذا الانحدار الأخلاقي، عمان المدينة الفاضلة بسكانها الوادعين الآمنين أجل وأسمى من أن تكون مكباً لنفايات بشرية من الزعران والسفلة وبنات الليل، هناك مستنقعات تليق بهم في مكان آخر خارج حدود الوطن، هذا الوطن وضع دعائمه قادة أطهار، وضحَوا بدمائهم وأرواحهم لأجل رسم حدوده أردنيون شرفاء، وتم إعلاء بنيانه بعرق وجهود المخلصين من أبنائه، ويسهر على حماية ثغورة نشامى جيشه العربي، أرضه المقدسة كانت ممراً ومقاماً  للأنبياء، وتحتضن قبور مئات الصحابة والأولياء، ويكاد لا يخلو شبرٌ منها لم ترويه دماء الشهداء، خصه الله ان يكون أرض الحشد والرباط ، وجعل الخير فيه وبأهله الى يوم الابتعاث، اتقوا الله فينَا وبوطننا يا أولي الأمر، فقد رضينا بالفقر والعوز والجوع على أن يستفزنا أحد بكرامتنا تحت مسمى الانفتاح والحريات وحقوق الإنسان، اجتثوا هؤلاء المفلسين اخلاقياً قبل ان يتكاثروا ويطيحوا بِنَا إلى المجهول، هؤلاء ليسوا الأردن ولا يمثلون شعبه العظيم، انهم لا يمثلون سوى أنفسهم وأهاليهم الفاسدين الذين تخلوا عن قيمهم من أجل حضارة زائفة ورقي زائل وتقليد أعمى ، هم حفنة شاذة في المجتمع الأردني الذي ما زالت غالبيته قابضة على جمر القيم والعادات والشمائل العربية الأصيلة، أدعو الله تعالى أن تبقى عماننا بخير وأن يبقى المجد يهتز ويقبلها بين العينين ..