أد مصطفى محمد عيروط
يمثل الشعب العربي ٢٠%من سكان العالم ، ويمثل الشباب فيها ٦٥% وفي الأرض العربية قوة اقتصادية وهبها الله لها ، وهي محط أنظار الطامعين في غازها وبترولها وشمسها وأرضها الخيرة المعطاءة وشعبها الموحد في اللغة والتاريخ والدين! ، فكان التخطيط لها أن تبقى تابعة وريعية ومفرقة ، وسوقا.استهلاكيا وسوقا للسلاح والحروب والقتل والتهجير وفقدان الأمل للشعب الواحد ، و لشباب يبحثون عن وظيفة وعمل والعيش بكرامة بسكن ملائم وصحة وتعليم. فتحولت الجامعات في جزء كبير منها الى منتج للبطالة بدلا من البحث العلمي الذي غير العالم وبدأ من الجامعات والتدريس الفعال وخدمة المجتمع وتخريج المفكرين وتغيير العقلية والتوجه الجذري نحو العلوم التطبيقية والتقنية وهذا كان سببه بعض إدارات تسللت إلى المفاصل يبحث بعضها عن مصالحها والاستمرار في الإدارات حتى الموت فتسلل الفساد والخلل والبطالة والفقر والجوع والهجرة بعد أن تسللت أيادي سلبية إلى الشباب للاساءة إلى اوطان مستغلة حالة اليأس و بعد أن فشل واكتشفت المخططات وأصبح الوعي كبيرا بين الشعوب العربية بفعل إعلام بديل مؤثر وقنوات التواصل الاجتماعي المؤثرة ووعي مثقفين مؤثرين وقادة رأي مؤثرين وناشطين فعالين وثقافة الشعوب وتعلمها فإن الاوان لادارات الشعوب العربية الواحدة أن تلتقط ما حصل وتبدأ بالتغيير لصالح الشعوب العربية الواحدة والعمل على التنمية ومواجهة التحديات وبناء المشاريع وتشغيل الشباب وبناء حريات ديموقراطية مسؤولة وأحزاب ذات برامج وان تتعزز وتتجذر الإدارات الكفوءة والناجحة وقصص النجاح والتقييم المبني على العمل والإنجاز وسيادة القانون والعداله الاجتماعية السكانية والعمل وليس شراء الوقت، فالشعوب وأي شعب في العالم يراقب ويتابع ويعزز الايجابيات ويكره السلبيات ، فالسلبيات تبدأ بتذمر ثم تنتقل إلى عمل من أجل التغيير ودائما الشعوب صابرة ولكنها في النهاية هي المنتصرة فالعمل لصالح الشعوب هو مصدر قوة لاي ادارة ودون ذلك هناك خطر فالقبضة الامنية لن تحل أي مشكلة وقد تحلها بصورة مؤقتة ولكن في النهاية الشعوب العربيهة تحتاج إلى عمل وانجاز ومن يراقب فهناك تحول في إدارات تعمل لصالح الشعوب وتعزز النماء للشعوب وتقاوم الفساد ومهما اشتدت الظلمة في أي مكان وفي النهاية الشعوب تنتصر ولا مكان الا للمخلصين ومن يعملون بأمانة وصدق وإخلاص
قال الشاعر
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
حمى الله هذا الوطن والشعب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى