البث المباشر
الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل

نعم للتأليف ولا للتوليف

نعم للتأليف ولا للتوليف
الأنباط -

 د.محمد طالب عبيدات

 فعاليات الكلام تكون بالاستماع والقراءة والحديث والكتابة، وأصعبها بالطبع الكتابة حيث التفكير والتوثيق واﻷفكار واﻹبداع وغيرها، والتأليف كإحدى فعاليات الكتابة يحتاج للعطاء والتميز والتنوع واﻹبداع؛ لكن معظم ما نراه في هذا الزمان يدخل في باب التوليف لا التأليف:

 1. التأليف ليس كلاما عابرا أو ثرثرة أو تعبئة مساحات من الورق أو فضاء إلكترونيا.

 

2. التأليف غير التوليف، فالتأليف أفكار مدروسة ومبادئ وقيم ونظريات وغيرها، بيد أن التوليف هو تجميع أو قصقصة لكلام مصفوف فقط وغير مترابط.

 

3. صف الكلام بالكم غير إبداعه بالنوع، فاﻷول حشو والثاني ذوق وفكر ورسالة.

 

4. التأليف يحتاج للتوثيق وربط الماضي بالحاضر وإقرار بجهد اﻵخر والسلف واﻷقران وتأريخ له وثقافة الملكية الفكرية وغيرها.

 

5. التوليف في زمن اﻷلفية الثالثة للإلكترونيات سهل، فالنسخ واللصق واﻹدعاء بالتأليف والملكية ينتشر كالنار بالهشيم على الرغم من وجود برامج للتحقق من الملكية الفكرية وأصالة وجودة المنتج الكتابي.

 

6. في هذا الزمان الذي اختلط فيه الحابل بالنابل نرى أن معظم كتابات الناس تندرج في سلم التوليف وليس التأليف مما يعني تراجع الكتابة واﻹبداع واﻹيمان بصف الكلام وحشوه، يعني أننا أصبحنا ننتج كتابة كم لا نوع، مع اﻷسف.

 

بصراحة: التأليف غير التوليف، فلْنرقِ بكتاباتنا وخصوصاً التي تحتاج لتوثيق لكتابة التاريخ والتأريخ ورسم الصورة والحدث والفكرة والنظرية والفلسفة والرسالة والرؤية، فالزمن اﻹلكتروني من السهل أن تنكشف فيه سرقة وإنتحال الكلام وصف العبارات حتى في التواصل اﻹجتماعي!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير