سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاص وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي تقدم تسع خدمات إلكترونية في المركز البنك الإسلامي الأردني وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة يوقعان اتفاقية لدعم تمويل الخلايا والسخانات الشمسية المنزلية "الأمانة" تطلق حملة "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة" أمنية تُطلق خدمة التوقيع الإلكتروني "eSignature" لتجربة رقمية سلسة ومستدامة برعاية منصور بن زايد آل نهيان انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته العاشرة 2024 المياه: 470 الف متر مكعب تدخل السدود ونسبة الهطولات المطرية 1.6% "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني ومن ثم على المستوى المحلي تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية الطفيلة مابين استقطاب الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص الدكتور عبد السلام العبادي بدء التسجيل الأولي للحج اعتبارا من اليوم أيلة تحصد جائزتي المرسى الأكثر شعبية و"التميز في الاستدامة" المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة نقابة المقاولين تطمئن على جرحى مرتبات الامن العام افتتاح مهرجان قطر الدولي للفنون بمشاركة فنانين أردنيين الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق سوقاً لدعم المحتوى تراجع أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.73 دولار للبرميل اصدار كتاب "الشراكسة: مسيرة نضال" للكاتب أبو دية

نعم للتأليف ولا للتوليف

نعم للتأليف ولا للتوليف
الأنباط -

 د.محمد طالب عبيدات

 فعاليات الكلام تكون بالاستماع والقراءة والحديث والكتابة، وأصعبها بالطبع الكتابة حيث التفكير والتوثيق واﻷفكار واﻹبداع وغيرها، والتأليف كإحدى فعاليات الكتابة يحتاج للعطاء والتميز والتنوع واﻹبداع؛ لكن معظم ما نراه في هذا الزمان يدخل في باب التوليف لا التأليف:

 1. التأليف ليس كلاما عابرا أو ثرثرة أو تعبئة مساحات من الورق أو فضاء إلكترونيا.

 

2. التأليف غير التوليف، فالتأليف أفكار مدروسة ومبادئ وقيم ونظريات وغيرها، بيد أن التوليف هو تجميع أو قصقصة لكلام مصفوف فقط وغير مترابط.

 

3. صف الكلام بالكم غير إبداعه بالنوع، فاﻷول حشو والثاني ذوق وفكر ورسالة.

 

4. التأليف يحتاج للتوثيق وربط الماضي بالحاضر وإقرار بجهد اﻵخر والسلف واﻷقران وتأريخ له وثقافة الملكية الفكرية وغيرها.

 

5. التوليف في زمن اﻷلفية الثالثة للإلكترونيات سهل، فالنسخ واللصق واﻹدعاء بالتأليف والملكية ينتشر كالنار بالهشيم على الرغم من وجود برامج للتحقق من الملكية الفكرية وأصالة وجودة المنتج الكتابي.

 

6. في هذا الزمان الذي اختلط فيه الحابل بالنابل نرى أن معظم كتابات الناس تندرج في سلم التوليف وليس التأليف مما يعني تراجع الكتابة واﻹبداع واﻹيمان بصف الكلام وحشوه، يعني أننا أصبحنا ننتج كتابة كم لا نوع، مع اﻷسف.

 

بصراحة: التأليف غير التوليف، فلْنرقِ بكتاباتنا وخصوصاً التي تحتاج لتوثيق لكتابة التاريخ والتأريخ ورسم الصورة والحدث والفكرة والنظرية والفلسفة والرسالة والرؤية، فالزمن اﻹلكتروني من السهل أن تنكشف فيه سرقة وإنتحال الكلام وصف العبارات حتى في التواصل اﻹجتماعي!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير