ينصح العديد من الأطباء باتباع عادة قديمة، تقوم على وضع الثوم تحت الوسادة عند النوم ليلا، كونه يعد حلا للعديد من المشكلات الصحية.
ووفقا لما نشرته تقارير طبية، يحتوي الثوم على مادة "أليسين" التي تعمل كمضاد عام للمكروبات والفيروسات والبكتيريا والفطريات.
ويساعد تبخر هذه المادة على إخراج المخاط من الجيوب الأنفية، وهذا مفيد للمصابين بالرشح، لأنها تساعد على فتح الممرات التنفسية في الأنف.
ولمادة أليسين خاصية أخرى وهي منع تكوين بدائل الصوديوم التي تعتبر مواد مسرطنة وتسبب تغيرات في الخلايا، ما يؤدي إلى تطور الأورام، كما تمنع انسداد الأوعية الدموية بالكوليسترول.
ويعمل الثوم كمهدئ للجهاز العصبي ويساعد على النوم العميق، كون البوتاسيوم والمغنيسيوم يحفزان إفراز هرمون الميلاتونين (هرمون النوم