باتت البكتيريا المسببة لالتهاب الأمعاء والقولون قادرة على العيش في المستشفيات، الأمر الذي ساعد على تفشي الإسهال المستعصي داخلها.
فوفقا لمجلة "ناتشر جينيتكس"، تشير الدراسات إلى أن هذه البكتيريا تنشطر حاليا إلى نوعين فرعيين، أحدهما تكيف للانتشار في المستشفيات.
يواجه الأطباء في السنوات الأخيرة مشكلة ما يسمى "سوبر بكتيريا" المقاومة لنوع واحد أو لعدة أنواع من المضادات الحيوية.
ومن ضمن هذه الأنواع، أنواع مسببة لأمراض خطيرة، المكورات العقدية الرئوية.
ومع فقدان المضادات الحيوية لمفعولها، يعود الطب إلى "العصور المظلمة"، على حد وصف المجلة العلمية.
وتتركز كميات كبيرة من هذه البكتيريا المرضية المقاومة للمضادات الحيوية في المستشفيات والمزارع .
ويشير باحثون، إلى أن البكتيريا ظهرت قبل 75 ألف سنة، ومنذ ذلك الوقت تتطور مع تطور البشرية.
ووفقا لرأي الباحثين، سيكون من الضروري مكافحة الإسهال في المستشفيات عن طريق تنشيط وتطهير وتعقيم الغرف، وتغيير نمط الحياة وبعض المواد المستخدمة في التنظيف.