سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاص وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي تقدم تسع خدمات إلكترونية في المركز البنك الإسلامي الأردني وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة يوقعان اتفاقية لدعم تمويل الخلايا والسخانات الشمسية المنزلية "الأمانة" تطلق حملة "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة" أمنية تُطلق خدمة التوقيع الإلكتروني "eSignature" لتجربة رقمية سلسة ومستدامة برعاية منصور بن زايد آل نهيان انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته العاشرة 2024 المياه: 470 الف متر مكعب تدخل السدود ونسبة الهطولات المطرية 1.6% "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني ومن ثم على المستوى المحلي تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية الطفيلة مابين استقطاب الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص الدكتور عبد السلام العبادي بدء التسجيل الأولي للحج اعتبارا من اليوم أيلة تحصد جائزتي المرسى الأكثر شعبية و"التميز في الاستدامة" المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة نقابة المقاولين تطمئن على جرحى مرتبات الامن العام افتتاح مهرجان قطر الدولي للفنون بمشاركة فنانين أردنيين الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق سوقاً لدعم المحتوى تراجع أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.73 دولار للبرميل اصدار كتاب "الشراكسة: مسيرة نضال" للكاتب أبو دية

مَنْ ولماذا أكتب؟

مَنْ ولماذا أكتب
الأنباط -

 أ.د.محمد طالب عبيدات

دأبت منذ حوالي ثماني سنوات بالكتابة اليومية من على صفحات التواصل الاجتماعي وخصوصاً على صفحات الفيس بوك والوتسآب والتويتر، وتوزّع مقالتي عند الفجر لآلاف من القرّاء الأصدقاء ويطّلع عليها كثيرون آخرون، والبعض ربّما يتساءل لماذا أكتب ولِمَنْ أكتب؟ فأجيب:

1. مقالتي اليومية تحاكي الواقع وتطرح مُسببات وحلول للعديد من القضايا المهمّة من وجهة نظري سواء الإجتماعية أو السياسية أو الإقتصادية أو الأكاديمية أو التربوية، فهي تحكي الهمّ اليومي وتخاطب الجميع.

2. أحياناً أكتب للثقافة العامة أو المجتمعية وبالطبع لا أقصد أحداً البتّة في مقالاتي لكنني أقصد الظاهرة أو الموضوع أو الحدث.

3. أكتب للوطن ولا أكتب للشخوص -باستثناء قائد الوطن المفدّى-، وأدافع عن الوطن بكل ما أوتيت ولذلك أكون استباقياً في معظم الأحيان لأنذر في حال وقوع الخطر لا سمح الله تعالى.

4. أكتب لمؤسسات الوطن والتي قلبنا عليها دائماً لأن بناءها تراكمياً ومنجزاً وطنياً نفتخر به، وبالطبع أدعو للمحافظة عليها.

5. أريد كتاباتي أن تكون في ميزاني وطنيتي وإنسانيتي، ولا أنتظر تلميعاً كما لا أريد جزاء ولا شكوراً من أحد سوى من ربّ العالمين، وبالطبع لا أنتظر منصباً من خلال كتاباتي لأن ذلك من واجب الوطن عليّ.

6. أرجو ممن لا تناسبه كتاباتي ولا يريد أن يستقبلها أن يعلمني بكل حبّ ورضا، لأنني لا أريد أن أكون ثقيل الظل على الآخرين، وأريد أن أبرىء ذمتي في ذلك، كما أرجو ممن لديه موضوع يعالج مشكلة الكتابة إليّ لأتناوله في قادم الأيام.

7. أكتب لكل الناس ولكل من يحبّ القراءة أو القراءة لي ولكل من يفهم أسلوبي ويلتقي معي بخواطري وطروحاتي ومبادئي ووطنيتي، وأكتب لكل من يستقبلني بإحترام من الأصدقاء من حاملي الهواتف الذكية.

8. أكتب لأفيد بمعلومة وأعرّج على خاطرة أو حدث أو هدف، وأكتب لأخرج مخزوني الثقافي والفكري والوطني، وأكتب لنتبادل التحايا والخبرات والأفكار.

9. المطلوب منّا جميعاً أن نتحاور لنلتقي لا لنفترق، ونُعظّم الجوامع بيننا لا أن نبحث عن الفروقات.

بصراحة: وسائل التواصل الإجتماعي جعلت لكلّ منّا منبره الفضائي الخاص، والمطلوب أن نصون هذا المنبر من خلال الحفاظ على لغته وأهدافه وتوجهاته وجمهوره سليمين من أي شوائب، ومطلوب أيضاً أن لا نُسيء للآخرين لا بل نعظّم جوامع الإلتقاء.

صباح الكتابة النقيّة الطاهرة وخفّة الظل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير