الحطاب رئيسة تنفيذية لمنظمة هيئة أجيال السلام كيف يساهم تغير شدة الأمطار في انخفاض المحصول؟ رئيس بلدية السلط الكبرى يوجه بتوسعة مدخل إسكان المغاريب مصر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالصور جلسات توعوية تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات السبت 20-7-2024 اجواء حارة نسبيا في معظم المناطق اليوم وغدًا وصيفية عادية الاثنين فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية
كتّاب الأنباط

تقديس الحج

{clean_title}
الأنباط -

 عصام الغزاوي

 

مرحلة انتهاء مناسك الحج، مناسبة تُثير حنين الحجاج لزيارة المسجد الأقصى المبارك وإحياء عادة "تقديس الحج" التي كان يقوم بها الحجاج في سابق عهدهم ولأجل قريب، فما زالت ترنو العيون، وتتوق الأفئدة لشد الرحال للصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الاقصى الذي بارك الله حوله، فالصلة بين المساجد الثلاثة لا تحتاج إلى دليل بعد قوله عليه الصلاة والسلام (لا تُشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا) .. كانت عادة "تقديس الحج" أي زيارة المسجد الأقصى المبارك بعد انتهاء مناسك الحج منذ زمن الدولة العثمانية وحتى عام 1967 ركناً أساسياً اعتاد الحجاج على القيام به في رحلة العودة الى ديارهم بعد انتهاء موسم الحج ، حتى ترسخ مع الوقت واصبح عرفاً اجتماعياً ربط المسجد الأقصى بركن الإسلام الأعظم، كان الحجاج القادمون من تركيا والعراق وايران وباكستان وبلاد الشام والمغرب العربي يقضون نسكهم عند بيت الله الحرام ثم يتوجهون الى المسجد النبوي الشريف ومنه يشدون الرحال إلى بيت المقدس في رحلة مقدسة واحدة يقيمون فيه ثلاثة أيام كما كانت عادة اسلافهم، حتى ان بعضهم فضّل السكنى والعيش فيها، فترى أسواقهم ومدارسهم وأوقافهم وإرثهم لا يزال شاهدا على تلك الرحلة، في مشهد يشعرك بعظيم منزلة بيت المقدس لدى المسلمين، اليوم ما زال ضمير الامة الحي وهويتها الراسخة ينظران الى طرفها البعيد المحتل وقد دنس رجس الصهاينة طهره، وشردوا أهله وعبثوا به لتغيير ملامحه، لكن الزيارة تحت ظل الاحتلال تثير جدلا دينيا وسياسيا بين علماء الدين والسياسيين، ويرفض قسم كبير منهم الفتاوى لزيارة المسجد الأقصى "تحت حراب الاحتلال"، معتبرين هذه الزيارة تطبيعا برأي الرافضين، بينما يرى فيها المؤيدون فائدة كبيرة لحماية المسجد الأقصى من التقسيم وتفعيل الوجود الإسلامي فيه، وفي الوقت ذاته دعماً لصمود الفلسطينيين الذين يعانون من سياسات الاحتلال في تضييق أبواب رزقهم بهدف تفريغ المدينة من أهلها.