أعلنت شركة أمن خاصة في إسبانيا، طرد أحد موظفيها بعد ظهوره في مقطع مصور وهو يعتدي بالضرب على مهاجر إفريقي دون مأوى، في إحدى محطات القطار بالعاصمة مدريد.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن «المهاجر الذي تعرض للاعتداء ينحدر من الكونغو الديمقراطية، ويقيم في إسبانيا منذ 6 أعوام».
ونشرت قناة «لاسيكستا» المحلية، مقطعاً مصوراً يظهر عنصري أمن إلى جانب المهاجر الذي كان يريد البقاء في المحطة بعد إغلاقها، لأنه متشرد ولا مأوى له.
وحين رفض المهاجر المغادرة، انهال عليه أحد العنصرين بالضرب، ثم سحبه من الخلف وأرغمه على صعود السلم الكهربائي، وعقب ذلك ألقى به خارج المحطة.
وأثار المقطع جدلاً واسعاً، فيما دعت منظمة «إس أو إس راسيزمو» الحقوقية في مدريد، إلى اتخاذ إجراءات قضائية بحق عنصري الأمن.
وقالت المنظمة إن حارس الأمن الذي كان واقفاً إلى جانب المعتدي، لم يحاول مساعدة المهاجر الإفريقي حينما كان يتلقى الضربات.
في غضون ذلك، أعلنت سلطات العاصمة وهيئة النقل، فتح تحقيق مفصل لمعرفة ما حدث، فضلاً عن دراسة إمكانية اتخاذ إجراءات قضائية بحق عنصري الأمن.