هل تراجع الشعر الحديث مقارنة بالقديم؟ المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة سلامي يعلن قائمة منتخب النشامى لمعسكر عمان والدوحة هزة أرضية تضرب محافظة السليمانية شمالي العراق درع الأمان الرقمي : تحية تقدير لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردن يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية خبراء يحثون مجلس الشيوخ الأميركي على رفض مشروع قانون عقوبات المحكمة الجنائية الدولية عجلون: مطالب بتوسعة وتأهيل الطريق المؤدية لدار الحكومة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق مدينة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان افتتاح معرض أمواج الفني للخط العربي والزخرفة "التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية هل يمكن للجزر أن يكون الحل لمواجهة السكري؟ "الخارجية النيابية" تهنئ الشعب اللبناني بانتخاب الرئيس جوزاف عون 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدولار يحقق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في أكثر من عام كالاس: الاتحاد الأوروبي قد يخفف تدريجيا العقوبات على سوريا تحذيرات من ارتفاع أسعار السلع في بريطانيا خلال 2025 مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار

بين النظرية والتطبيق

بين النظرية والتطبيق
الأنباط -

 أ.د.محمد طالب عبيدات

شتان بين النظرية والتطبيق، فالنظرية على الورق وفي العقول والأذهان والتطبيق على أرض الواقع وفي سوق العمل كحاجات لخطوط الإنتاج وصناعة الممكن، وللوهلة اﻷولى تكون الصدمة عندما يبدأ التطبيق والتنفيذ:

 

1. التدريب والمهارات هي الخطوة اﻷولى لتجسير الهوة بين النظرية والتطبيق؛ فمطلوب مهارات تتناسب مع لغة العصر.

 

2. التعليم بشقيه العام والعالي بحاجة إلى جرعة تنفيذية للمواءمة بين النظرية والتطبيق ، ويكون ذلك بفتح نوافذ على الحياة العملية من خلال تغذية الجانب المهاري والتطبيقي.

 

3. خريجو معظم الجامعات يمتلكون المعرفة لكنهم بحاجة لتعزيز مهاراتهم بالتطبيق العملي.

4. خطط الجامعات يجب تطويرها دورياً لتتواءم مع سوق العمل وتغذّي الجانب التطبيقي والمهاري لدى الطلبة.

 

5. الشراكات بين مراكز التعليم والعمل مطلوبة لمعرفة الحاجات الحقيقية والمهارية والمعرفية والتقنية وغيرها.

 

6. المطلوب أن يمتلك خريجونا المعرفة والمهارة لسوق العمل لغايات أن تساهم في تشغيلهم لا أن يبقوا يمتلكون الشهادات والمعرفة دون تشغيل بسبب نقص الخبرات والمهارات.

 

بصراحة: يجب أن تتحول المدارس والجامعات من مراكز ضخ للشهادات إلى مراكز معرفة ومهارة وتقنية لتوائم حاجات سوق العمل وتتناغم معه دورياً.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير