سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاص وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي تقدم تسع خدمات إلكترونية في المركز البنك الإسلامي الأردني وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة يوقعان اتفاقية لدعم تمويل الخلايا والسخانات الشمسية المنزلية "الأمانة" تطلق حملة "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة" أمنية تُطلق خدمة التوقيع الإلكتروني "eSignature" لتجربة رقمية سلسة ومستدامة برعاية منصور بن زايد آل نهيان انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته العاشرة 2024 المياه: 470 الف متر مكعب تدخل السدود ونسبة الهطولات المطرية 1.6% "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني ومن ثم على المستوى المحلي تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية الطفيلة مابين استقطاب الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص الدكتور عبد السلام العبادي بدء التسجيل الأولي للحج اعتبارا من اليوم أيلة تحصد جائزتي المرسى الأكثر شعبية و"التميز في الاستدامة" المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة نقابة المقاولين تطمئن على جرحى مرتبات الامن العام افتتاح مهرجان قطر الدولي للفنون بمشاركة فنانين أردنيين الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق سوقاً لدعم المحتوى تراجع أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.73 دولار للبرميل اصدار كتاب "الشراكسة: مسيرة نضال" للكاتب أبو دية

بين النظرية والتطبيق

بين النظرية والتطبيق
الأنباط -

 أ.د.محمد طالب عبيدات

شتان بين النظرية والتطبيق، فالنظرية على الورق وفي العقول والأذهان والتطبيق على أرض الواقع وفي سوق العمل كحاجات لخطوط الإنتاج وصناعة الممكن، وللوهلة اﻷولى تكون الصدمة عندما يبدأ التطبيق والتنفيذ:

 

1. التدريب والمهارات هي الخطوة اﻷولى لتجسير الهوة بين النظرية والتطبيق؛ فمطلوب مهارات تتناسب مع لغة العصر.

 

2. التعليم بشقيه العام والعالي بحاجة إلى جرعة تنفيذية للمواءمة بين النظرية والتطبيق ، ويكون ذلك بفتح نوافذ على الحياة العملية من خلال تغذية الجانب المهاري والتطبيقي.

 

3. خريجو معظم الجامعات يمتلكون المعرفة لكنهم بحاجة لتعزيز مهاراتهم بالتطبيق العملي.

4. خطط الجامعات يجب تطويرها دورياً لتتواءم مع سوق العمل وتغذّي الجانب التطبيقي والمهاري لدى الطلبة.

 

5. الشراكات بين مراكز التعليم والعمل مطلوبة لمعرفة الحاجات الحقيقية والمهارية والمعرفية والتقنية وغيرها.

 

6. المطلوب أن يمتلك خريجونا المعرفة والمهارة لسوق العمل لغايات أن تساهم في تشغيلهم لا أن يبقوا يمتلكون الشهادات والمعرفة دون تشغيل بسبب نقص الخبرات والمهارات.

 

بصراحة: يجب أن تتحول المدارس والجامعات من مراكز ضخ للشهادات إلى مراكز معرفة ومهارة وتقنية لتوائم حاجات سوق العمل وتتناغم معه دورياً.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير