مدير الأمن العام يلتقي وكيل وزارة الداخلية القطرية للشؤون الأمنيّة والوفد المرافق له وزير الداخلية: نراجع سياساتنا فيما يتعلق باللجوء السوري الفراية: زيادة في عدد قضايا المخدرات خلال 2024 د. أسعد عبد الرحمن يعلن إنطلاق "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثانية عشرة – 2024/2025 بحث التعاون بين سلطة العقبة وسفارة بنغلاديش العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، يشكل حالة نموذجية وفريدة في التعاطي مع أزمات المنطقة المواصفات تتعامل مع 93 ألف بيان جمركي الأمير مرعد يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوربي العربي الإسلامي يقدم تقسيط رسوم اشتراك برنامج " تأمين رعاية" مع مؤسسة الحسين للسرطان 37 شهيدا و73 إصابة بـ3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة شهيد و3 جرحى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان الصحة تبحث جدول أعمال المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة الشاعر عزت قوقزة يلقي قصائده بمسرح ارتيموس بني مصطفى تطلق حملة أنتِ نص البلد حسام الحوراني يكتب:التزييف العميق والذكاء الصطناعي: تحديات وآفاق مكافحة التزوير والاحتيال مذكرة تفاهم بين جامعة عمان الأهلية والجامعة العراقية فرنسا تقرّ بسيادة المغرب على صحرائه. الامريكاني تتضامن بصوتها مع الشهداء والأسرى اليوم في جرش . الأشغال تنهي العمل بطريق جرش-المفرق قبل موعده بشهرين إمكانيات واعدة تلفت الأنظار للرياضيين العرب في مسابقات السباحة الأولمبية بباريس
منوعات

لماذا لا تتمكن البشرية من القضاء على الصراصير!

{clean_title}
الأنباط -

لا تتمكن البشرية من القضاء على الصراصير لأن جيناتها "تتذكر" عددا هائلا من السموم المخصصة للقضاء عليها.

يقول إيليا غوميرانوف، عالم الحشرات من متحف علم الحيوان في جامعة موسكو، "البشرية فعلا غير قادرة على القضاء على الصراصير، كما أنه ليس من الضروري القيام بذلك. لأن الصراصير هي عنصر من عناصر النظام البيئي للمدن مثل الحمام والفئران والجرذان. بإمكاننا تخفيض عدد الصراصير من خلال التدابير والمعايير الصحية والنظافة في الأماكن العامة وفي المنازل والشقق السكنية.

وأضاف العالم، ظهرت في ثمانينيات القرن الماضي مبيدات حشرات "لذيذة" للصراصير كانت محتوية على الغلوكوز والسموم. ولكن بعد مضي 10-15 سنة لم تعد الصراصير تأكل هذه المبيدات "اللذيذة" ما جعلها غير نافعة للاستخدام.

إقرأ المزيد

 

ظهور صراصير متحملة للبرد في نيويورك

يشير غوميرانوف، إلى أن "الصراصير ظهرت على وجه الأرض قبل 235 مليون سنة. لذلك يفترض العلماء، أن أجناس الصراصير تعرضت خلال مئات ملايين السنين، إلى أنواع مختلفة من السموم في الماضي والحاضر، وهي تحتفظ بمعلومات عن هذه السموم في الحمض النووي".

وأضاف موضحا، من حيث الطول يحتل الحمض النووي للصراصير المرتبة الثانية بين الحشرات، أي بعد الحمض النووي للجراد المهاجر، ولكنه أطول من الحمض النووي للإنسان، "ولكن ليس المهم الطول، بل عدد أجزاء تخزين المعلومات- الجينوم. عدد هذه الأجزاء عند الصراصير أكثر من 10 آلاف، منها حوالي 150 مسؤولة عن حاسة الشم، وأكثر من 500 مسؤولة عن المذاق. ويبدو أن مئات الجينات مسؤولة عن عمليات التحليل الكيميائي".

ووفقا للعالم. فإن تراكم الخبرات الوراثية يساعد الصراصير على التعرف على الغذاء وتمييز الجيد عن المسموم. كما أن الصراصير لا تحتاج إلى طفرات وراثية للتكيف مع الوسط المحيط، إذ يكفي تنشيط الجينات القديمة. وقال "ينتج جسم الصراصير عددا كبيرا من البروتينات المضادة للسموم، وهذه بمثابة ترياق لسموم مختلفة".

المصدر: نوفوستي