البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

لماذا لا نتمكّن من القضاء على الصراصير؟

لماذا لا نتمكّن من القضاء على الصراصير
الأنباط -

الانباط - وكالات 

لا تتمكن البشرية من القضاء على الصراصير لأن جيناتها "تتذكر" عددا هائلا من السموم المخصصة للقضاء عليها.

 

يقول إيليا غوميرانوف، عالم الحشرات من متحف علم الحيوان في جامعة موسكو، "البشرية فعلا غير قادرة على القضاء على الصراصير، كما أنه ليس من الضروري القيام بذلك. لأن الصراصير هي عنصر من عناصر النظام البيئي للمدن مثل الحمام والفئران والجرذان. بإمكاننا تخفيض عدد الصراصير من خلال التدابير والمعايير الصحية والنظافة في الأماكن العامة وفي المنازل والشقق السكنية.

 

وأضاف العالم، ظهرت في ثمانينيات القرن الماضي مبيدات حشرات "لذيذة" للصراصير كانت محتوية على الغلوكوز والسموم. ولكن بعد مضي 10-15 سنة لم تعد الصراصير تأكل هذه المبيدات "اللذيذة" ما جعلها غير نافعة للاستخدام.

 

يشير غوميرانوف، إلى أن "الصراصير ظهرت على وجه الأرض قبل 235 مليون سنة. لذلك يفترض العلماء، أن أجناس الصراصير تعرضت خلال مئات ملايين السنين، إلى أنواع مختلفة من السموم في الماضي والحاضر، وهي تحتفظ بمعلومات عن هذه السموم في الحمض النووي".

 

وأضاف موضحا، من حيث الطول يحتل الحمض النووي للصراصير المرتبة الثانية بين الحشرات، أي بعد الحمض النووي للجراد المهاجر، ولكنه أطول من الحمض النووي للإنسان، "ولكن ليس المهم الطول، بل عدد أجزاء تخزين المعلومات- الجينوم. عدد هذه الأجزاء عند الصراصير أكثر من 10 آلاف، منها حوالي 150 مسؤولة عن حاسة الشم، وأكثر من 500 مسؤولة عن المذاق. ويبدو أن مئات الجينات مسؤولة عن عمليات التحليل الكيميائي".

ووفقا للعالم، فإن تراكم الخبرات الوراثية يساعد الصراصير على التعرف على الغذاء وتمييز الجيد عن المسموم. كما أن الصراصير لا تحتاج إلى طفرات وراثية للتكيف مع الوسط المحيط، إذ يكفي تنشيط الجينات القديمة. وقال: "ينتج جسم الصراصير عددا كبيرا من البروتينات المضادة للسموم، وهذه بمثابة ترياق لسموم مختلفة".

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير