795 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
صحة

على عكس كافة التوقعات.. مقعد المرحاض العام لا ينقل الأمراض

{clean_title}
الأنباط -

الانباط - وكالات 

نعم.. رأي غريب بالفعل، إذ لطالما سمعنا نصائح تطالب بالحذر من استعمال مقعد الحمام أو المرحاض، بل ودعا الخبراء إلى استخدام أغطية واقية قابلة للرمي بعد الاستعمال، ليس في المراحيض العامة فحسب، بل حتى تلك الموجودة في الفنادق.

وذهب بعض الخبراء إلى القول إنه حتى هذه الأغطية الورقية الواقية لن تكون كافية للحيلولة دون انتقال الجراثيم إلينا، وأنها لا تحمينا من انتقال العدوى والأمراض.

لكن الخبر الصادم هو "أننا يجب ألا نقلق من انتقال العدوى" من استخدام مقاعد المراحيض العامة لأن فرص حدوث ذلك "ضئيلة"، على الأقل هذا رأي أستاذ الوقاية من الأمراض في المركز الطبي بجامعة "فاندربيلت" وليام شافنر.

ويقول شافنر "مقاعد المراحيض ليست وسيلة لانتقال أي جراثيم معدية.. وأنت لن تلتقط شيئا منها"، بحسب ما ذكر موقع "فوكس نيوز" الإخباري.

والسبب الذي يجعل الكثير من الناس يشعرون بالحاجة إلى استخدام أغطية مقعد المرحاض هو أنه كان يعتقد في السابق أن مقاعد المراحيض كانت وسيلة لنقل الأمراض المعدية وتلك التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

لكن وفقا لتقرير نشر في مجلة "تايم" الأميركية، لا يوجد الكثير من الأدلة الفعلية لإثبات ذلك.

ووفقا للتقرير ذاته، فهذا لا يعني عدم وجود أي جراثيم في المراحيض، ذلك أن غالبية البكتيريا الموجودة على مقاعد المراحيض ميكروبات جلدية شائعة، وهي موجودة بالفعل لدى معظم الناس، لذلك لا تشكل خطورة.

وأيضا، عندما تطلق الماء لشطف المرحاض، فإنك بذلك تطلق الجراثيم في الهواء، التي يمكنها الانتقال في الهواء مسافة 6 أقدام! وهذا يعني أنه حتى أغطية مقعد المرحاض لا توفر حاجزا من نوع ما، مهما كانت نوعيتها.

 ولكن ماذا نفعل عندما لا يوجد غطاء لمقعد المرحاض في الحمامات العامة؟

بحسب الخبراء، هذا لا يهم كثيرا لأنه من غير المحتمل أن يوقف غطاء مقعد المرحاض الجراثيم بأي شكل، والأهم بالنسبة لأي شخص هو معرفة قواعد السلوك غير المعلنة لاستخدام الحمامات والمراحيض العامة.

وتقول الباحثة في مجال الصحة العامة بجامعة أريزونا كيلي رينولدز، في تصريح لصحيفة "يو إس إيه توداي "إن أغطية مقاعد المراحيض الورقية تمتع بالقدرة على الامتصاص، وحيث أن البكتيريا والفيروسات صغيرة للغاية، فإنه يمكنها المرور عبر الثقوب الكبيرة نسبيا في الغطاء الورقي لمقعد المرحاض"، لذا فإن الغطاء لا يمنع انتشار الجراثيم أو انتقالها.

وتشدد رينولدز على أنه من غير المحتمل أن يصاب المرء بالمرض من جراء الجلوس على مقعد المرحاض.

ومع ذلك، فإن الجراثيم موجودة بشكل أساسي في جميع أنحاء الحمام، وأفضل طريقة لحماية المرء نفسه منها هي بغسل اليدين بواسطة الصابون والماء الدافئ، مع فرك اليدين جيدا.

وأخيرا، فإن النصيحة في المرة المقبلة التي تذهب فيها إلى حمام أو مرحاض عام، أن لا تتردد في تخطي مسألة غطاء مقعد المرحاض. علاوة على ذلك، علما بأن هناك أشياء أخرى تستخدمها كل يوم تكون أقذر بكثير من مقعد المرحاض، وثمة مثال واحد شائع ومعروف هو "شاشة الهاتف الذكي".