البث المباشر
الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل

اموال العراق في بنوك ايران … !!!

اموال العراق في بنوك ايران …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 مع اشتداد الازمة الايرانية وتداعياتها الاقتصادية والمالية الضيف الذي تعيشه طهران في ضوء الحصار الامريكي والاوروبي المفروض عليها تحد ايران خاصة بعد حظر البترول الايراني عن التصدير والقرار الذي فرضته واشنطن على العديد من دول العالم بحظر استيراد النفط والغاز من ايران … الا ان ايران تعترف على لسان المسؤولين فيها علنا وفي وضح النهار بانها تتعامل مع الحظر الامريكي وتتمكن من تصدير نفطها بين حين وآخر …

وفي حقيقة الامر فان موقع العراق الجغرافي الى جوار ايران يخدم الاخيرة كثيرا التي تتمكن من تهريب المنتجات النفطية والسلعية من العراق الى ايران وتجد في العراق ما يعوضها عن بعض خسائرها من المستوردات الايرانية ..

وكلما اشتد الامر على ايران من خلال الضغوط والحصار الذي تفرضه امريكا واوروبا كلما وجدت ايران في العراق متنفسا لها وتعويضا عن خسائرها المتلاحقة يوما بعد يوم خاصة بعد ان قدمت امريكا كهدية متواضعة لايران بعد احتلال واشنطن للعراق عام ٢٠٠٣ .. فالعراقيون موالون للنظام الايراني بحكم كونهم شيعة يدينون بالولاء للمرجعيات الشيعية والنظام الولي حيث يتبع العراقيون ائمة الشيعة في الولاء والانتماء لاسيما بعد ان جعل الامريكان من العراق اغلبه شيعية واقليمية ما مكن الشيعة من الاستئثار بالحكم والسلطة فيما تحول السنة الى اقلية تابعة لا حول لهم ولا قوة.

ومع استمرار الضغط الامريكي على ايران من خلال الحصار والتهديد والوعيد والعقوبات التي تتخذها الولايات المتحدة على ايران والجارات التابعة لها خاصة تلك التي تتلقى منها الدعم المالي كاذرعها الممتدة في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن تواصلت الاموال بالانتقال من العراق الى ايران حيث تستقر في المصارف والبنوك الايرانية لا سيما عندما تفرض العقوبات على الاحزاب والجماعات الموالية لايران من احزاب وميليشيات خاصة ميليشيات الحشد الشعبي في العراق التي تتبع نحو ٨٣ ميليشيات مسلحة في العراق وحده الامر الذي يراكم مبالغ مالية كبيرة من اموال العراق وتنقلها الى المصارف الايرانية ما يخدم الخزينة الايرانية وينميها على حساب الخزينة العراقية.

وتم نقل حتى الآن مبالغ مالية كبيرة من المصارف العراقية الى المصارف الايرانية لدعم الاقتصاد الايراني من جهة والحيلولة دون انهياره من جهة اخرى والتغطية على اساليب التحايل من العقوبات الغربية على ايران ووقف تحايل ايران على الحصار الامريكي …

ومع تشكيل قوة بحرية لحماية الملاحة الحرة في الخليج فان احكام الحصار على ايران سيكون من كافة الجهات ما يجعل ايران تنهار امام العقوبات الدولية وبالتالي تزداد ايران من عمليات نهب خيرات العراق وثرواته … !!!

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير