بتوجيهات ملكية.. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية طالبٌ منَ "الأردنيّة" يحصلُ على ذهبيّةِ غرب آسيا للكاتا/ كراتيه بين الإختلاف والخلاف... العوايشة يحقق ذهبية غرب آسيا للكراتيه إصابات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان إصابة 9 إسرائيليين بإطلاق نار قرب مستوطنة "أريئيل" شمالي الضفة الغربية إيرلندا تصوت في انتخابات برلمانية حاسمة “ مدير المناطق الحرة: قرار تخفيض الضريبة يعيد الزخم والطلب المتزايد على السيارات الكهربائية ” لبنان يتهيّأ للميلاد بعد وقف إطلاق النار... زينة ونشاطات ومعارض وإصرار على الفرح استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال قديمة مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة (أسماء) "الفاو": الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة في 2024 غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني الأونروا: غزة تشهد أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار ويتجه لتسجيل أسوأ أداء في 14 شهرا شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات وفيات الجمعة 29-11-2024 أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق حتى الأحد

الجزائر الاكثر ابهارا في البطولة الافريقية

الجزائر الاكثر ابهارا في البطولة الافريقية
الأنباط -

 القاهرة - وكالات

على عكس العديد من التوقعات التي سبقت البطولة، لم يكن لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الإفريقية (كان 2019)، تأثير سلبي ملموس على حجم الإثارة والندية.وساهم في ارتفاع المستوى، عملية الحسابات المعقدة التي سيطرت على معظم المجموعات، خلال الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول، لا سيما مع الحاجة إلى تحديد أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث. وكان لتأهل 16 منتخبا إلى الدور الثاني، دور كبير في خلو الدور الأول من المفاجآت الثقيلة، التي تتعلق بخروج أي من المنتخبات الكبيرة مبكرا، حيث اشتملت قائمة المتأهلين على جميع المنتخبات التي سبق لها التتويج باللقب.
وكانت معظم المنتخبات التي ودعت البطولة من الدور الأول، من الفرق صاحبة المستوى المتوسط، أو التاريخ المتواضع على الساحة الإفريقية. وتمثلت المفاجأة الكبيرة الحقيقية في المستوى المتميز الذي ظهر عليه منتخب مدغشقر، وتصدره المجموعة الثانية على حساب فريق عريق مثل المنتخب النيجيري، الفائز باللقب ثلاث مرات سابقة.وكان المنتخب الأنجولي هو أبرز المنتخبات الثمانية، التي ودعت البطولة من الدور الأول.
ورغم تأهل جميع المنتخبات الكبيرة إلى الدور الثاني، كشفت فعاليات الدور الأول عن تراجع مستوى العديد منها، رغم امتلاكها ذخيرة من اللاعبين البارزين . ولفت المنتخب المصري الأنظار بأدائه المتذبذب والمتواضع، في العديد من الفترات، وهو ما ظهر بصورة واضحة للغاية في مباراته الثالثة بالمجموعة أمام نظيره الأوغندي، الذي كان الأفضل تماما، على الأقل في الشوط الأول، وعانده الحظ كثيرا قبل أن يحرز محمد صلاح هدف التقدم. لكن الفريق بدا قادرا على استغلال بعض الفرص لتحقيق الفوز، كما بدا معتمدا بشكل كبير على قوة خط الدفاع بقيادة أحمد حجازي، وعلى عنصر الخبرة الاحترافية الكبيرة في حسم المباريات، من خلال الثنائي محمد صلاح ومحمود حسن (تريزيجيه). ولم يكن المنتخب المصري هو الفريق الكبير الوحيد، الذي قدم مستويات متذبذبة في الدور الأول، بل ينطبق هذا أيضا على منتخبات الكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا وجنوب إفريقيا، كما ينطبق بشكل أقل على المغرب ومالي.كما لم يظهر المنتخب التونسي (نسور قرطاج) بالمستوى المتوقع، وتأهل للدور الثاني برصيد ثلاث نقاط فقط.
وكان المنتخب الجزائري (الخضر) هو الأكثر إبهارا، حيث قدم ثلاث مباريات قوية، وتغلب بجدارة على كينيا والسنغال وتنزانيا.وبدا المنتخب الجزائري الأكثر اكتمالا في الصفوف، والأفضل جاهزية من باقي المنتخبات، ليصبح المرشح الأبرز للفوز باللقب، إلا في حال تراجع مستواه.
وشهدت فعاليات الدور الأول 36 مباراة، بواقع ست مباريات في كل مجموعة، انتهت 26 منها بالفوز وعشر مباريات بالتعادل. واهتزت الشباك 68 مرة بتوقيع 57 لاعبا، حيث سجل 11 لاعبا هدفين، وأحرز 46 لاعبا هدفا واحدا.
وبمقارنة هذا العدد من الأهداف، مع الأهداف التي شهدها الدور الأول في النسخة الماضية عام 2017 بالجابون (52 هدفا)، يبدو العدد أكبر في النسخة الحالية. لكن الواقع يؤكد أن الدور الأول في النسخة الماضية كان أكثر تهديفا، حيث سجلت الأهداف الـ52 في 24 مباراة فقط، بمتوسط تهديف بلغ 17ر2 هدف في المباراة الواحدة، مقابل 89ر1 هدف في المباراة الواحدة بالدور الأول في هذه النسخة، علما بأن خمس مباريات فقط في البطولة الحالية انتهت بالتعادل السلبي.
وكان منتخبا الجزائر ومالي هما الأعلى تهديفا، برصيد ستة أهداف لكل منهما، وتليهما منتخبات مصر ومدغشقر والسنغال وكوت ديفوار برصيد خمسة أهداف. ورغم ظهور العديد من الإنذارات في الدور الأول، اقتصرت حالات الطرد على ثلاث بطاقات حمراء فقط، كانت أولها للغاني جون بوي أمام بنين، وتلاه كريستوف ندواروجيرو لاعب بوروندي في مباراة غينيا، والكيني فيلمون أوتينو ضد السنغال.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير