على الرغم من أنه ليس جيدا دائما أن تثق في حدسك بشأن كل ما يتعلق بالعمل، فإليك بعض الدلالات التي تشير إلى أن وظيفتك قد تكون في خطر، وذلك وفقا للكاتبة راشيل وينغارتن في موقع "ذي ليدرز".
1- مهمات قليلة
عرض مؤسس موقع "لوكال وورك" للتوظيف رايان نايلور بعض التلميحات التي يجب متابعتها إذا كنت تعتقد أنه قد يُستغنى عنك لأسباب تتعلق بالأداء، وقال "قد تلاحظ أنك لن تحصل على العديد من المهام كما كنت من قبل.. ربما حدث شيء ما، أو ربما كانت هناك سلسلة من الأحداث التي تسببت في حدوث هذه المخاوف".
2- عطلات كثيرة
صدق أو لا تصدق، في بعض الأحيان قد تكون الأشياء الجيدة تمويها للأشياء المزرية، فإذا كان رئيسك يفكر في إنهاء خدماتك، فيمكن تماما أن تجد نفسك فجأة في أيام عطل كثيرة. وقال نايلور بهذا الشأن "ربما يمنحونك إجازة بسهولة حتى لا يضطروا لمواجهتك بأنهم يخططون لإنهاء خدمتك".
3- التهميش
إذا شعر رئيسك أو مديرك أنه سيُستغنى عن خدماتك قريبا، فقد تجد نفسك فجأة "مستبعدا من اجتماعات القسم المهمة التي تشملك عادة"، وفقا لما قاله المدير التنفيذي لشركة "هورايزن هوسبيتاليتي" سكوت سامويلز.
قد تتلقى عددا أقل أو تُستثنى من رسائل البريد الإلكتروني الجماعية، ويقول نايلور إنه "قد يكون هناك نقص في الاتصال البصري والتواصل الذي قد يُشعرك بالرفض".
4- تقليل عدد موظفيها
يقول نايلور "إذا كنت تعتقد أن الشركة تعمل على تقليص عدد موظفيها وقد يتم استبعادك، فابحث عن المديرين القلقين، والكثير من الاجتماعات التنفيذية، واستمع إلى إشاعات من غرفة الاستراحة".
اسأل نفسك هل ما زالت الشركة بحاجة إلى العمل الذي ينجزه قسمك؟ وهل هناك ركود في الطلب على خدماتك بشكل عام؟
إذا كانت أي من هذه العلامات صحيحة، يقول نايلور إنه عليك التفكير في الحقيقة الصعبة بأنه قد يستغنى عن خدماتك. ويضيف "لا يوجد شيء يمكنك فعله إذا كان تقليص عدد الموظفين وشيكا"، وما يجب عليك فعله هو البدء بالتخطيط.
5- يحاولون استبدالك
قال سامويلز إن من العلامات المؤكدة التي تنذرك بأنك على وشك فقدان عملك، العثور على إعلان وظيفة نشرته شركتك على موقع وظائف على الإنترنت لعملك (أو ما يشبهه كثيرا).
6- التدخل في عملك
يقول سامويلز إن من هذه العلامات المؤكدة أيضا، أن يتدخل الأفراد الآخرون بإفراط في عملك أو مسؤولياتك، وتحديدا تلك التي لم يشاركوا فيها من قبل.
7- تحت المراقبة
وفقا لسامويلز فإن اكتشاف أنك موضوع على خطة تحسين الأداء من قبل المشرف المباشر وأنك أُعطِيت إطارا زمنيا محددا لتصحيح أوجه القصور، فالعم أن هذا لا يبشر بالخير على الإطلاق.
ماذا يمكنك فعله؟
إذا كانت كل هذه العلامات صحيحة، فهل يجب أن تستسلم تماما وتسلم استقالتك؟ ليس بعد، بل عليك بالتالي:
1- كن استباقيا
بقدر ما يشعرك فقدك لوظيفتك بالألم، يقول سامويلز إنه يجب أن تكون سباقا في الجلوس مع المشرف المباشر ومناقشة المشكلات التي قد تؤدي إلى إنهاء خدماتك وربما إيجاد حل لها.
2- كثف جهودك وارفع مستواك
كما ينصح سامويلز بتخصيص وقت وساعات إضافية لبذل جهد إضافي وإظهار التزامك تجاه الشركة.
3- استشر قسم الموارد البشرية
إذا كان ذلك ممكنا، يعتقد سامويلز أنه من الجيد "الجلوس مع المدير أو المسؤول عن الموارد البشرية وإخباره عما تلاحظه.. اسألهم هل هناك أي شيء يستدعي القلق؟ كن لبقا وحذرًا عند القيام بذلك حتى لا تبدو كأنك مصاب بالذعر".
4- كن لطيفا
يقول نايلور "إذا أردت الاحتفاظ بوظيفتك، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها. حقيقة أنك لم تُفصل تلقائيا قد تعني أنهم مترددون، مع اعتبار كونك لا تزال قيمة مضافة.. أرِهم أنك تلك القيمة المضافة، واعتذر عن الحوادث التي أدت إلى هذا الموقف غير المستقر الذي تتواجد فيه.. أظهر التواضع، واعرض عليهم إظهار تحسن خلال فترة زمنية محددة.. كن دقيقا، وكن متواضعا.
5- تحرّك
إذا اقترب حدوث هذا الأمر المصيري، فابدأ بالتخطيط الآن.. يقول نايلور "قد يتضمن تسريح الموظفين في شركتك تعويضا لنهاية الخدمة، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك أخذ إجازة، فكلما طالت الفترة التي كنت فيها عاطلا عن العمل، قلّت جاذبيتك للمتعهدين ومديري التوظيف". (الجزيرة نت)