مندوباً عن الملك.. وزير الصحة يفتتح مؤتمرا عربيا عن الكفاءات الصحية المهاجرة 1264 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي اليوم اهتمام ملكي باستغلال الميزة التنافسية والاستثمارية للمحافظات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مستشفيات في قطاع غزة افتتاح مؤتمر ومعرض التغذية العلاجي الأردني لعام 2024 في البلقاء التطبيقية ورشة عمل مشتركة بين "البوتاس العربية" و"الفوسفات الأردنية" لبحث المنتخب الوطني للناشئين يفوز على نظيره الأندونيسي بكرة اليد الشاطئية مقرر أممي: على المجتمع الدولي فرض عقوبات على إسرائيل وعزلها جماعة عمان لحوارات المستقبل تحذر من محاولات زعزعة استقرار الاردن وفيات السبت 19-10-2024 الإحتلال يؤكد إصابة منزل نتنياهو في قيساريا بمسيرة من لبنان خلال الأسبوع القادم ! الحياري... يضع حداً لـ "مثلث الأعوج" ويعيد الأمان لشوارع السلط نقطة تحول " أجواء خريفية لطيفة حتى الثلاثاء بيان تصعيدي يهدد استقرار الأردن: هل ندفع ثمن صراعات خارجية؟ ضرورة الحفاظ على أمن الأردن وسيادة القانون تهنئ الزميلة رهف الجراح بحصولها على الماجستير في الإعلام الحديث الدكتور بسام الطراونة الى ذمة الله الشعبي الفلسطيني 14 مليون": السنوار بين زخات الرصاص ارتقى شهيدا

عشرون عاماً ووصاية الملك تتحدى تهويد المقدسات

عشرون عاماً ووصاية الملك تتحدى تهويد المقدسات
الأنباط -

قال أمين عام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية المهندس عبدالله العبادي، إن الإعمارات الهاشمية الخامسة التي تمت في المسجد الأقصى المبارك خلال العشرين سنة الماضية كانت كثيرة، مشيراً إلى أن أهم ملامح هذه الفترة هي التحديات الكبيرة التي جابهناها في العقدين الماضيين، نتيجة زيادة التطرف الإسرائيلي وتسارع وتيرة التهويد في القدس.
ووصف العبادي خلال حديثه لبرنامج "عين على القدس" الذي بثه التلفزيون الأردني مساء أمس الاثنين، هذه المرحلة بقيادة جلالة الملك، اتسامها بقوة الإرادة والصلابة والثبات في دعم القدس والمقدسات، والتصميم على إنفاذ الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأشار إلى الكثير من التحديات التي كانت خلال العشرين سنة الماضية، والتي يعلم الجميع مواقف جلالة الملك في مجابهتها والتعامل معها، وتأكيده الدائم من أن القدس خط أحمر وهي مفتاح السلام في المنطقة، ووقوف جلالته الصلب والثابت في المحافل الدولية دفاعا عنها وعن مقدساتها الاسلامية والمسيحية، ورفضه لأي حلول تتجاوز الحق الأبدي والخالد للعرب والمسلمين في مدينة القدس.
وأكد أن وزارة الأوقاف تعمل وهي مستمرة في العمل رغم كل المعيقات الموجودة على الأرض، مستمدين قوتنا من إرادة وتصميم جلالة الملك وتصديه لكل محاولات التعدي على حقوق المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس.
بدوره، قال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ محمد عزام الخطيب، منذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وضع نصب عينيه المسجد الأقصى المبارك برعايته الهاشمية، امتدادا للإرث التاريخي الهاشمي.
وتحدث الخطيب عن أهم الإعمارات الهاشمية التي تمت في عهد جلالته، وخاصة في قبة الصخرة والمسجد القبلي والمتحف الإسلامي، ومشروع الفسيفساء العظيم الذي استمر ثماني سنوات، وإعادة بناء منبر صلاح الدين في جامعة البلقاء التطبيقية، ومن ثم نقله الى المسجد الأقصى ووضعه في مكانه الطبيعي، ومشاريع الإنارة والتبليط والإطفاء والجدران وغيرها الكثير.
من جهته أشار وزير القدس الأسبق حاتم عبدالقادر، إلى الكثير من الأحداث التي وقعت خلال العشرين سنة الماضية، وكان فيها استهداف واضح للمسجد الأقصى المبارك والوصاية الهاشمية عليه، ولكن حكمة وشجاعة وصلابة جلالة الملك، ودفاعه عن عروبة القدس، ورفضه لكل المؤامرات والمخططات الاحتلالية، أحبطت المؤامرات التي استهدفت المسجد الأقصى المبارك.
وقال الناطق الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثذوكس الأب عيسى مصلح، ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو الوصي الأمين على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وهو من يبادر من أجل ترميم الكنائس والمساجد في القدس الشريف، مشيرا الى أن هذا يدل على روح المحبة والإخلاص والغيرة على المقدسات، وأنه لا يميز بين كنيسة ومسجد، مما يعطينا المزيد من الثقة في النفس، ويمدنا بأسباب الصمود والثبات في مواجهة التحديات، من أجل البقاء على هذا الثرى المقدس.
--(بترا

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير