البث المباشر
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه درجات الحرارة أعلى من معدلاتها اليوم ومنخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت سحب شوكولاتة شائعة من الأسواق الأمريكية لمخاطر صحية قاتلة حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة الفراية من بيت لحم: مواقف الأردن ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط … الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد القوات المسلحة تُحيّد عدداً من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الملك: الأردن يحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد ورأس السنة سأخون وطني مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني

عشرون عاماً ووصاية الملك تتحدى تهويد المقدسات

عشرون عاماً ووصاية الملك تتحدى تهويد المقدسات
الأنباط -

قال أمين عام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية المهندس عبدالله العبادي، إن الإعمارات الهاشمية الخامسة التي تمت في المسجد الأقصى المبارك خلال العشرين سنة الماضية كانت كثيرة، مشيراً إلى أن أهم ملامح هذه الفترة هي التحديات الكبيرة التي جابهناها في العقدين الماضيين، نتيجة زيادة التطرف الإسرائيلي وتسارع وتيرة التهويد في القدس.
ووصف العبادي خلال حديثه لبرنامج "عين على القدس" الذي بثه التلفزيون الأردني مساء أمس الاثنين، هذه المرحلة بقيادة جلالة الملك، اتسامها بقوة الإرادة والصلابة والثبات في دعم القدس والمقدسات، والتصميم على إنفاذ الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأشار إلى الكثير من التحديات التي كانت خلال العشرين سنة الماضية، والتي يعلم الجميع مواقف جلالة الملك في مجابهتها والتعامل معها، وتأكيده الدائم من أن القدس خط أحمر وهي مفتاح السلام في المنطقة، ووقوف جلالته الصلب والثابت في المحافل الدولية دفاعا عنها وعن مقدساتها الاسلامية والمسيحية، ورفضه لأي حلول تتجاوز الحق الأبدي والخالد للعرب والمسلمين في مدينة القدس.
وأكد أن وزارة الأوقاف تعمل وهي مستمرة في العمل رغم كل المعيقات الموجودة على الأرض، مستمدين قوتنا من إرادة وتصميم جلالة الملك وتصديه لكل محاولات التعدي على حقوق المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس.
بدوره، قال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ محمد عزام الخطيب، منذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وضع نصب عينيه المسجد الأقصى المبارك برعايته الهاشمية، امتدادا للإرث التاريخي الهاشمي.
وتحدث الخطيب عن أهم الإعمارات الهاشمية التي تمت في عهد جلالته، وخاصة في قبة الصخرة والمسجد القبلي والمتحف الإسلامي، ومشروع الفسيفساء العظيم الذي استمر ثماني سنوات، وإعادة بناء منبر صلاح الدين في جامعة البلقاء التطبيقية، ومن ثم نقله الى المسجد الأقصى ووضعه في مكانه الطبيعي، ومشاريع الإنارة والتبليط والإطفاء والجدران وغيرها الكثير.
من جهته أشار وزير القدس الأسبق حاتم عبدالقادر، إلى الكثير من الأحداث التي وقعت خلال العشرين سنة الماضية، وكان فيها استهداف واضح للمسجد الأقصى المبارك والوصاية الهاشمية عليه، ولكن حكمة وشجاعة وصلابة جلالة الملك، ودفاعه عن عروبة القدس، ورفضه لكل المؤامرات والمخططات الاحتلالية، أحبطت المؤامرات التي استهدفت المسجد الأقصى المبارك.
وقال الناطق الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثذوكس الأب عيسى مصلح، ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو الوصي الأمين على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وهو من يبادر من أجل ترميم الكنائس والمساجد في القدس الشريف، مشيرا الى أن هذا يدل على روح المحبة والإخلاص والغيرة على المقدسات، وأنه لا يميز بين كنيسة ومسجد، مما يعطينا المزيد من الثقة في النفس، ويمدنا بأسباب الصمود والثبات في مواجهة التحديات، من أجل البقاء على هذا الثرى المقدس.
--(بترا

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير