دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
عربي دولي

لهيبُ الصّيف يزيد معاناة الأسرى الفلسطينيين

{clean_title}
الأنباط -

الاحتلال يصادر المراوح ويمنع المكيفات وسط اجواء شديدة الحرارة

 الانباط - وكالات

تتعمد حكومة الاحتلال التضييق على الأسرى داخل السجون، من خلال الممارسات القمعية، والاقتحامات المتتالية للغرف، والأقسام بين الحين والآخر. ولا تكتفي بذلك، بل تتخذ من فصل الصيف والحرارة الشديدة فرصة لتسخر الوسائل التي من شأنها قهر الأسرى وزيادة معاناتهم.

وتتمثل هذه الوسائل بمصادرة المراوح، وعدم تركيب مكيفات داخل الغرف، الأمر الذي يزيد من قسوة المناخ على الأسرى، ويفاقم من معاناتهم، ويضيق عليهم، خاصة ان النوافذ ضيقة، ومجرى الهواء غير كافٍ، الأمر الذي ينعكس سلبا على صحتهم.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن أوضاع الأسرى تزداد سوءا في ظل هذه الأجواء شديدة الحرارة، حيث يعانون من رطوبة الجو وسخونة الهواء وسوء المناخ، إضافة الى الازدحام داخل الغرف.

وبين أن الأسرى داخل السجون الصحراوية يعانون أكثر مقارنة مع الأخرى، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة التي تصل الى 50 درجة مئوية. مشيرًا الى أن الاجراءات الأخيرة التي اتخذها ما يسمى "الأمن الداخلي الاسرائيلي"، بسحب الانجازات من الأسرى، ومن ضمنها سحب التدفئة في الشتاء، والمراوح في فصل الصيف، زادت الأمر سوءا على الأسرى.

وأضاف "طالبنا دائما بتحسين شروط اعتقال الأسرى داخل السجون، وقابلنا أكثر من مرة قناصل دول أوروبية في فلسطين للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتحسين شروط حياة المعتقلين".

بدوره، أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن المعتقلات التي تم بناؤها حديثا، أو التي ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني صممت لقهر الأسرى، وزيادة معاناتهم، من حيث المساحة، والإنارة، والتهوية.

وقال في الصيف تتضاعف معاناة الأسرى، فالنوافذ ضيقة، وتحيط بها 4 طبقات حديد، بالتالي فإن الهواء لا يدخل منها بشكل كاف. إضافة للحشرات التي تنتشر داخل الأقسام نتيجة الفضلات، ولا توجد معالجة.

وأكد أن إدارة مصلحة السجون تخلق بيئة محفزة للأمراض داخل السجون، لافتًا الى أن الأسرى يتعايشون مع الوضع رغم الصعوبات.

في السياق، قال أمين عام اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان إن أسرى السجون الصحراوية يعانون من الحر الشديد، وتحديدا في سجني "جلبوع" والنقب، حيث ترتفع درجة الحرارة بشكل غير مسبوق، كما ترتفع معدلات الرطوبة فيها.

وتابع أن الأسرى يقومون برش الملابس بالماء ووضعها على رؤوسهم، وجباههم من أجل التخفيف من حدة درجات الحرارة العالية.

وأوضح أن اجراءات الاحتلال تأتي في ظل سحب الامتيازات من الحركة الأسيرة داخل السجون التي جاءت بعد سلسلة من الإضراب عن الطعام.

وطالب بضرورة التدخل الفوري لإدخال مستلزمات فصل الصيف، وأن تتحمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط والتدخل لإدخال ما يلزم للأسرى، ومنع السياسات الانتقامية التي تمارس بحقهم، خاصة وأن هناك مئات المرضى منهم وارتفاع درجات الحرارة يؤثر بشكل سلبي على صحة الأسرى المرضى والأصحاء. مؤكدا توجيه مذكرة منذ أسبوعين للجنة بهذا الخصوص.

واوضح: "خاطبنا اللجنة، والمفوض السامي لحقوق الانسان بمذكرات من أجل التدخل لدى الحكومة الاسرائيلية وادارة السجون، من أجل الاطلاع عن كثب على أوضاع أسرانا الصعبة والكارثية، والضغط من أجل القبول بإدخال المكيفات والمراوح، وما يلزم الأسرى في الصيف، للتخفيف من هذه المعاناة المتزامنة مع سلسلة من الاجراءات الانتقامية وفرض الغرامات والعقوبات، كما أن هناك أسرى مضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري".