ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى

في الاردن .. نسبة انتشار فقر الدم بين الأطفال لم تتغير منذ 15 عاماً

في الاردن  نسبة انتشار فقر الدم بين الأطفال لم تتغير منذ 15 عاماً
الأنباط -

 لم يتمكن الأردن خلال 15 عاماً من خفض نسبة الأطفال الذين يعانون من فقر الدم، فقد أظهرت نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2017-2018 بأن نسبة الأطفال الذين أعمارهم 5 سنوات فأقل ويعانون من فقر الدم بلغت 32%، وهي ذات النسبة لعام 2012، فيما كانت 34% عامي 2009 و 2002.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن فقر الدم بين الأطفال لا زال شائعاً في الأردن حيث يعاني ثلث الأطفال منه، إلا أن أغلب الأطفال الذين المصابون بفقر الدم يعانون من فقر دم خفيف (21%)، و 11% لديهم فقر دم معتدل، وأقل من 1% يعانون من فقر دم حاد.

وتقول دائرة الإحصاءات العامة بأن "(الأنيميا) فقر الدم تتميز بانخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم، ويعتبر الهيموجلوبين ضرورياً لنقل الاكسجين من الرئتين إلى الأنسجة والأجهزة الأخرى في الجسم. وفقر الدم يمكن أن ينتج عن نقص عنصر الحديد وحامض الفوليك ، وفيتامين B12 أو بعض العناصر الغذائية الأخرى. ويعرف هذا النوع من فقر الدم على نطاق واسع بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الجسم وهو احد اشكال نقص التغذية المنتشرة عالمياً. يمكن أن يكون فقر الدم نتيجة للنزيف والأمراض المزمنة أو الملاريا أو الطفيليات أو الاضطرابات الوراثية."

فقر الدم بين الأطفال الأعلى في محافظة عجلون والأقل في محافظة الطفيلة

وتضيف "تضامن" بأن فقر الدم أكثر إنتشاراً في إقليم الشمال (38%)، فيما كان إنتشاره بين الأطفال في إقليمي الوسط والجنوب بحدود 29%.

وبحسب المحافظات، فقد إحتلت محافظة عجلون النسبة الأعلى للأطفال الذين يعانون من فقر الدم (41%)، تلاها محافظتي جرش والزرقاء (38% لكل منهما)، ومحافظات المفرق وإربد ومعان (37% لكل منهم)، ومحافظة البلقاء (32%)، ومحافظة العقبة (31%)، ومحافظة الكرك (30%)، ومحافظة مادبا (27%)، ومحافظة العاصمة (25%)، وأقلها كانت محافظة الطفيلة (17%).

تنخفض نسبة إنتشار فقر الدم بين الأطفال كلما إرتفع المستوى التعليمي للأمهات

كما وأظهرت النتائج العلاقة القوية بين تعليم الأمهات وبين إنتشار فقر الدم بين أطفالهن، حيث كانت أعلى نسبة إنتشار لفقر الدم بين الأطفال الذين مستوى تعليم أمهاتهم "إعدادي" (36.4%)، وأقلها كانت بين الأطفال الذين مستوى تعليم أمهاتهم أعلى من الثانوي (26.9%). 

وتلاحظ "تضامن" بأن الحالة الاقتصادية لأمهات الأطفال تؤثر بشكل كبير أيضاً على إنتشار فقر الدم بين أطفالهم، فنسبة إنتشار فقر الدم بين أطفال الأمهات الفقيرات (37.9%)، مقابل نسبة الأنتشار بين أطفال الأمهات الغنيات (17.8%).

التقزم ليس نتيجة للغذاء وحده وإنما الوضع التغذوي يتأثر بتمتع كل من الأم والطفل بالغذاء والصحة والرعاية

ومن جهة ثانية ذات علاقة بالتقزم، فقد أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" خلال شهر نيسان (2013) تقريراً بعنوان "تحسين تغذية الأطفال: الحاجة الملحة القابلة للتحقيق من أجل التقدم العالمي" ، أكدت فيه على أن (165) مليون طفل دون سن الخامسة حول العالم وبواقع طفل من بين كل أربعة أطفال يعانون من التقزم وبنسبة (26%) عام (2011) ، ينتج عنها آثاراً صحية قد تنهي حياتهم أو تقضي على مستقبلهم.

وتشير "تضامن" الى أن التقزم وهو إنخفاض الطول مقابل العمر ناتج عن عوامل رئيسية هامة تتعلق بالأمهات والأطفال على حد سواء ، فالتقزم ليس نتيجة للغذاء وحده ، وإنما الوضع التغذوي يتأثر بتمتع كل من الأم والطفل بالغذاء والصحة والرعاية. وترتبط صحة الأطفال ذكوراً وإناثاً بشكل مباشر بصحة أمهاتهم ، وإن الإهتمام بالإمهات قبل وخلال فترة الحمل وبعده تؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال وتغذيتهم خاصة في الأشهر القليلة التالية على الولادة الى عمر السنتين.

ويؤكد تقرير اليونيسف على أن الفئات المحرومة والمهمشة في المجتمع هي الأكثر تأثراً بحالات سوء التغذية والتقزم ، فعلى المستوى العالمي يعاني ثلث الأطفال والطفلات الريفين / الريفيات دون سن الخامسة من التقزم ، مقابل معاناة ربع الأطفال والطفلات في المناطق الحضرية. إلا أن الأرقام تشير الى أن (55%) من أطفال اليمن يعانون من التقزم ، ويعاني ثلثي الأطفال في المناطق الحضرية باليمن وبنسبة (44.2%) منه. كما أن ثاني أعلى نسبة من الأطفال / الطفلات منخضي الوزن موجودة في اليمن وهي (58%) بعد أفغانستان.

كما يرتبط إرتفاع معدل حالات التقزم في العالم بحالة الفقر ، حيث إن معدل إصابة الأطفال والطفلات دون الخامسة في المجتمعات الأشد فقراً هي ضعف إحتمالات إصابة نفس الفئة في المجتمعات الأكثر ثراءاً. وإن إمكانية وصول الأمهات وأطفالهن الى الغذاء الكافي والمكملات الغذائية المناسبة ، والعناية الصحية اللازمة لهن ولأطفالهن ، وتوفر الخدمات الصحية والمياة النظيفة والصرف الصحية والنظافة الجيدة ، جميعها تساهم وبشكل كبير في الحد من تعرض الأطفال والطفلات لحالات التقزم.

أما في الأردن ، فقد أشار تقرير اليونيسف الى أن إنتشار التقزم بين عامي (2007-2011) وصل الى نسبة (8%) من الأطفال والطفلات ، وبحسب إحصائيات عام (2011) فقد بلغ عدد الأطفال والطفلات الذين يعانون من التقزم (65) ألفاً ، وبنسبة تقل عن (1%) من حالات التقزم في العالم. في حين كان معدل الوفيات للأطفال والطفلات دون سن الخامسة (21) لكل ألف عام (2011).

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير