قال رسول الله صلى الله علیھ وسلم ”تسحروا، فإن في السحور بركة“ فمع بدء شھر رمضان المبارك كل عام یبدأ المسلمون بتداول نصائح بشأن الأطعمة والمأكولات التي یجب تناولھا خلال السحور لتخفیف الشعور بالجوع والعطش أثناء الصیام.
وفي ھذا الصدد أكدت منظمة الصحة العالمیة أھمیة وجبة السحور في شھر رمضان المبارك، ونصحت بتأخیرھا قدر الإمكان لمواجھة طول فترة الصیام.
وفي حوار مسجل عبر موقع المنظمة الإلكتروني، قال د. أیوب الجوالدة المستشار الإقلیمي للتغذیة إن مكونات وجبة السحور یجب أن تكون ”مدروسة بعنایة“ كما نقلت الجزیرة.
وأوضح أنھ من الضروري أن تضم كمیات من الكربوھیدرات المعقدة التي تحتوي على نسب عالیة من الألیاف مثل الخبز والحبوب، بالإضافة إلى البقولیات مثل الفول والفواكھ مثل الموز، ناھیك عن كوب من الحلیب خالي الدسم.
وأشار الجوالدة إلى أن ھذه الأغذیة تساعد على تحمل ساعات الصوم الطویلة لاحتوائھا على نسب مرتفعة من الألیاف، كما أنھا غنیة بالبوتاسیوم الذي یمنع العطش.
ولكونھا تھضم بسرعة أقل، فإن الكربوھیدرات المعقدة تساعد في المحافظة على الشعور بالشبع وعلى مستویات من الطاقة لفترة زمنیة. وھي تتوافر في مأكولات مثل البطاطا الأرز والبقولیات والمكرونة بأنواعھا، وغیرھا.
وأشار الخبیر الدولي إلى أھمیة تناول المكسرات مثل اللوز والبندق، لأنھا تحتوي على نسب مرتفعة من البروتینات والسعرات الحراریة التي تجنب الإنسان الجوع لفترات طویلة.
كما نصح بتناول اللبنة أو الزبادي والبیض المسلوق على وجبة السحور أیضا كونھا غنیة بالفیتامینات والمعادن التي یحتاجھا الإنسان لصیام صحي، فضلا عن شرب كمیات كافیة من الماء حیث یحتاج الجسم إلى نحو لترین منھ یومیا.