فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

الضبط الاجتماعي مسؤولية من !!!

{clean_title}
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

 

كلنا يعلم ان الاسرة تشكل اللبنة الاساسية في غرس ابجديات القيم والمبادىء للضبط الاجتماعي ، واحاطة الفرد بالاعراف وكل ما هو ايجابي من سلوكيات ونشاطات ، تعكس الصورة الحقيقية لحسن التربية ومستوى رقي الاسرة بالفهم والثقافة والوعي والادراك ، وتكملها المدرسة والبيئة الاجتماعية .

حيث يعتبر الضبط الاجتماعي من اهم الوسائل والاليات للتحكم والتأثير في سلوكيات الافراد ، كما يعتبر من الاساليب للمحافظة على النظام والاستقرار ، لذلك فان توعية الاسرة لابنائها تغرس ثقافة قيمية واخلاقية ودينية وتوعوية وارشادية ، وتأقلمة مع البيئة التي يعيش فيها وآلية التعامل مع كافة الافراد فيها .

فهناك ثقافة للمجتمع تلعب دوراً محورياً في بسط النفوذ الاجتماعي ، حيث تتكون الشبكات الاجتماعية ونشاطها المجتمعي لتشكل النسيج المجتمعي .

ولا يخلو اي مجتمع من القصور أو السلبيات او الانحرافات الفردية او الجماعية ، والسلوكيات المزعجة تسبب انحرافات فردية او جماعية وتقلص منافذ الابداع والتعبير عن الذات .

وعندما تتصاعد الضغوط على اي فرد من افراد الاسرة او المجتمع لأي سبب كان كونه يخضع للعديد من المؤثرات السلبية ، فان ذلك سيؤدي به الى اختناق الذات ويصبح الفرد أسيراً لافكار يتلاعب بها الشيطان وسجيناً في بوتقة السلبيات ، وتتولد لديه صراعات داخلية تسبب حالة من الاعراض النفسية وغيرها .

في غياب الدور الرقابي للاسرة عن متابعة ابنائهم ومتابعة سلوكياتهم وتصرفاتهم ، والاماكن التي يرتادونها او الاصدقاء الذين يشاركونهم قضاء الاوقات ، خاصة في ظل عالم اصبح قرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووجود مؤثرات مجتمعية سلبية منها الآفات والمخدرات وغيرها .

لذلك تتحول الصداقات الى تنافر كبير خاصة بين الشباب ، وخاصة اذا كان هناك فوارق اجتماعية بالامكانيات المادية او العلمية او العملية ، مما سيؤدي الى نوايا غير ايجابية وتكون المأساة عندما يقع ذلك الصدام الدامي ويكون ضحيته شباب في مقتبل العمر ، فعلى الاهل مسؤولية كبيرة في متابعة ومراقبة ابنائها .//

 

Nayelmajali11@hotmail.com