البث المباشر
الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024

الضبط الاجتماعي مسؤولية من !!!

الضبط الاجتماعي مسؤولية من
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

 

كلنا يعلم ان الاسرة تشكل اللبنة الاساسية في غرس ابجديات القيم والمبادىء للضبط الاجتماعي ، واحاطة الفرد بالاعراف وكل ما هو ايجابي من سلوكيات ونشاطات ، تعكس الصورة الحقيقية لحسن التربية ومستوى رقي الاسرة بالفهم والثقافة والوعي والادراك ، وتكملها المدرسة والبيئة الاجتماعية .

حيث يعتبر الضبط الاجتماعي من اهم الوسائل والاليات للتحكم والتأثير في سلوكيات الافراد ، كما يعتبر من الاساليب للمحافظة على النظام والاستقرار ، لذلك فان توعية الاسرة لابنائها تغرس ثقافة قيمية واخلاقية ودينية وتوعوية وارشادية ، وتأقلمة مع البيئة التي يعيش فيها وآلية التعامل مع كافة الافراد فيها .

فهناك ثقافة للمجتمع تلعب دوراً محورياً في بسط النفوذ الاجتماعي ، حيث تتكون الشبكات الاجتماعية ونشاطها المجتمعي لتشكل النسيج المجتمعي .

ولا يخلو اي مجتمع من القصور أو السلبيات او الانحرافات الفردية او الجماعية ، والسلوكيات المزعجة تسبب انحرافات فردية او جماعية وتقلص منافذ الابداع والتعبير عن الذات .

وعندما تتصاعد الضغوط على اي فرد من افراد الاسرة او المجتمع لأي سبب كان كونه يخضع للعديد من المؤثرات السلبية ، فان ذلك سيؤدي به الى اختناق الذات ويصبح الفرد أسيراً لافكار يتلاعب بها الشيطان وسجيناً في بوتقة السلبيات ، وتتولد لديه صراعات داخلية تسبب حالة من الاعراض النفسية وغيرها .

في غياب الدور الرقابي للاسرة عن متابعة ابنائهم ومتابعة سلوكياتهم وتصرفاتهم ، والاماكن التي يرتادونها او الاصدقاء الذين يشاركونهم قضاء الاوقات ، خاصة في ظل عالم اصبح قرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووجود مؤثرات مجتمعية سلبية منها الآفات والمخدرات وغيرها .

لذلك تتحول الصداقات الى تنافر كبير خاصة بين الشباب ، وخاصة اذا كان هناك فوارق اجتماعية بالامكانيات المادية او العلمية او العملية ، مما سيؤدي الى نوايا غير ايجابية وتكون المأساة عندما يقع ذلك الصدام الدامي ويكون ضحيته شباب في مقتبل العمر ، فعلى الاهل مسؤولية كبيرة في متابعة ومراقبة ابنائها .//

 

Nayelmajali11@hotmail.com

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير