نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي
تكنولوجيا

مهندس سابق بغوغل يكشف خطة الانتقام من إنترنت إكسبلورر 6

{clean_title}
الأنباط -

 

دبي - البوابة العربية للأخبار التقنية

بدأ موقع يوتيوب قبل نحو 10 سنوات عرض رسالة لمستخدمي الإصدار 6 من متصفح الويب "إنترنت إكسبلورر" التابع لشركة مايكروسوفت، تحذرهم فيها من أن المتصفح سوف "يُلغى تدريجياً" قريباً.

وكانت تلك الرسالة تظهر على جميع صفحات يوتيوب، حين كان مستخدمو "إنترنت إكسبلورر 6" يشكلون نحو 18% من إجمالي مستخدمي يوتيوب. ولأن ذلك الإصدار من المتصفح كان قديماً جداً شعر عدد من مستخدمي يوتيوب بالإحباط منه، فقرروا وضع خطة للقضاء عليه.

والآن بعد كل هذه السنوات، كشف كريس زكارياس – وهو مهندس سابق في غوغل ويوتيوب – عما حدث حينئذ في منشور على مدونته؛ قائلاً: "بدأنا نتخيل جميعنا الطريقة التي يمكننا بها الانتقام من إنترنت إكسبلورر 6"، مشيراً إلى أن "الخطة كانت بسيطة للغاية. سنضع لافتة صغيرة أعلى مشغل الفيديو الذي سيظهر فقط لمستخدمي إنترنت إكسبلورر 6".

ثم بدأ المهندسون تنفيذ خطتهم، مدركين أن معظم موظفي يوتيوب لن يروا اللافتة لأنهم يستخدمون متصفح كروم. وفي ذلك الوقت، كان قد مر على استحواذ شركة غوغل على يوتيوب بضع سنوات، ولم يكن موقع مشاركة الفيديو والعاملون فيه يطبقون تماماً كل سياسات غوغل.

وأنشأ مهندسو يوتيوب في ذلك الوقت مجموعة خاصة من الأذونات، أطلقوا عليها اسم OldTuber، وذلك بغية تجاوز سياسات غوغل لإجراء تغييرات مباشرة على الشفرة المصدرية ليوتيوب، الأمر الذي سمح لهم بعرض اللافتة الخاصة بمتصفح إنترنت إكسبلورر 6 مع القليل جداً من المراقبة.

وبدأت اللافتة الظهور في تموز/يوليو 2009، ولكن سرعان ما بدأت وسائل الإعلام التقنية الحديث عن أن غوغل تريد إنهاء دعم "إنترنت إكسبلورر 6" على موقع يوتيوب.

وقال زكارياس: "كان الشخص الأول الذي أتى إلى مكاتبنا هو قائد فريق العلاقات العامة". وكان الجميع يتساءل وقتئذ عن السبب وراء إنهاء دعم إنترنت إكسبلورر 6، مع أن المتصفح كان يحظى بحصة كبيرة في السوق.

وأضاف: "أخبروا فريق العلاقات العامة بلهفة عن كل ما فعلوه، كما قدموا لهم المعلومات التي ينبغي لهم قولها لوسائل الإعلام التي تسأل عن سبب إنهاء دعم المتصفح".

كما لفت إلى أن محامييْن من محامي غوغل أرادوا أيضاً معرفة السبب وراء عرض يوتيوب تلك اللافتة، وطالبوا بإزالتها فوراً. وكان المحاميان قلقين من أن اللافتة تحاول الترويج لمتصفح كروم كبديل عن إنترنت إكسبلورر 6، ما أثار مخاوف من أن يُفهم الأمر في الاتحاد الأوروبي على أنه سلوك معادٍ للمنافسة.

إلا أن مهندسي غوغل أعادوا برمجة اللافتة لتعرض عدداً من المتصفحات بديلاً عن إنترنت إكسبلورر 6، بما في ذلك فايرفوكس، وإنترنت إكسبلورر 8، وأوبرا. وبذلك تبددت مخاوف المحامين.

وبعد ذلك، تشجع مهندسو خدمات أخرى من غوغل، مثل "مستندات غوغل" Google Docs، لعرض لافتة مشابهة تحذر من إنهاء دعم إنترنت إكسبلورر 6. ولكن الحديث داخل غوغل أصبح بعد ذلك يتركز على ما فعله فريق "مستندات غوغل" وكأن فريق يوتيوب لم يكن أول من بادر ووضع الخطة.

وكانت النتيجة تراجعاً كبيراً في حركة المرور من إنترنت إكسبلورر 6 إلى يوتيوب. وقال زكارياس: "خلال شهر واحد، تقلصت قاعدة مستخدمي يوتيوب على إنترنت إكسبلورر 6 إلى النصف وتراجعت حركة المرور العالمية على إنترنت إكسبلورر بأكثر من 10%، في حين زادت نسبة جميع المتصفحات الأخرى بكميات مماثلة".