زار سمو الأمير الحسن بن طلال، اليوم الخميس، مستشفى الجراحة التقويمية الذي تديره منظمة أطباء بلا حدود في عمان، واطلع على ما حققه المستشفى من إنجازات على صعيد تقديم العلاج والدعم النفسي لضحايا الحروب.
وأكد سموه خلال لقائه عدداً من الأطباء والمسؤولين في المستشفى ومجموعة من أطباء الخدمات الطبية الملكية، أن الدعم النفسي لجرحى الحروب وخصوصاً الأطفال منهم يتطلب تضافر جميع الجهود الوطنية والدولية، من خلال وضع استراتيجيات لترميم وتمكين ضحايا الحروب نفسياً واجتماعياً وقانونياً.
واستمع سموه إلى شرح قدمه مدير منظمة أطباء بلا حدود في الأردن اليكساندر كروديزي عن الشراكة بين مستشفى الجراحة التقويمية والجامعتين الهاشمية والأردنية لتدريب الطلبة في المستشفى في مجالي العلاج الطبيعي والدعم النفسي لضحايا الحروب.
يذكر أن منظمة أطباء بلا حدود بدأت عملها عام 2006 وتقوم بإدارة برنامج شامل للجراحة التقويمية لضحايا النزاعات من البلدان المجاورة (اليمن والعراق وسوريا وغزة)، وإجراء العمليات الجراحية (التجميلية وجراحة العظام والوجه والفكين) والعلاج الطبيعي والرعاية النفسية والاجتماعية وتأمين الغذاء والإقامة.
--(بترا)