البث المباشر
الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات على سوريا المفروضة بموجب قانون قيصر سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد لماذا لا يكون الأردن منصة انطلاق الشركات الهندية للإقليم؟ الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام أجواء باردة في أغلب المناطق الأرصاد: أجواء باردة وتحذيرات من الصقيع والضباب صباح الجمعة قرار ضد ملكة جمال مصر سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) رئيس الوزراء: النشامى صنعوا أجمل نهائي عربي الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات صباح الجمعة نهائي لوسيل الأردن لم يسقط والمغرب لم يسرق المجد البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملك يشيد بأداء المنتخب الوطني وجمهوره الوفي وصافة لا تُختصر بالنتيجة.. النشامى يكتبون نهائيًا تاريخيًا و المغرب يتوج بلقب كأس العرب 2025 ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشائر الشبول والرشدان والخلايلة والسعايدة والبقور العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة أسبوع للاستدامة في العاصمة ابو ظبي الإمارتيه في يناير المقبل . "سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي

إطلاق مبادرة حماية النساء من العنف السياسي

إطلاق مبادرة حماية النساء من العنف السياسي
الأنباط -

قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار القيسي، إن مجلس النواب الأردني يؤمن بأهمية الإرثَ التشريعيَ والرقابيَ الذي قدمتهُ وتواصلهُ المرأة الأردنيةُ عبر مشاركاتها في المجالس النيابية، والذي لا يقلُ أهميةً ولا كفاءةً ولا أثراً، عن ذلك الذي يقدمهُ زملاؤها.
وأضاف خلال رعايته اليوم السبت، حفل إطلاق "مبادرة حماية النساء من العنف السياسي" بتنظيم من ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة، مندوباً عن رئيس مجلس النواب "التعديلاتِ الدستوريةِ عام 2011 ومصادقةُ الأردنِ على الاتفاقياتِ الدوليةِ ذاتِ الصلةِ في صون حقوق المرأة، ما هو إلا تأكيدٌ وإيمانٌ وطنيٌ في حمايةِ وتعزيزِ حق المرأة".
وأكد القيسي أهميةِ تعزيزِ التنسيقِ بين جميعِ الجهاتِ على المستوى الرسمي وغير الرسمي والشبكاتِ النسائيةِ ومؤسساتِ المجتمع المدني وصُناعِ القرارِ لحصرِ حالاتِ العنفِ بحقِ المرأةِ وإيجادِ الحلولِ الكفيلةِ.
بدورها، قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، إن الحكومة تسعى إلى النهوض في واقع المرأة، وتعزيز حضورها بشكل أكبر في المواقع السياسية، مؤكدة أن الإرادة السياسة العليا متوفرة لتعزيز مكانة ودور النساء.
وأكدت غنيمات خلال مشاركتها في إحدى جلسات المبادرة والتي حملت عنوان "العنف السياسي في الأردن"، أن مشاركة المرأة الأردنية في المواقع السياسية تطورت خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن نسبة السيدات في مجلس الأمة بلغت نحو 15,03 بالمئة، و231 سيدة حصلن على عضوية المجالس المحلية، كما أن الأردن يحتل المركز العاشر عربيا والمرتبة 122 دوليا في تصنيف النساء في السلطة التشريعية.
وأضافت ان المرأة الأردنية سجلت حضورا ملفتا في السلك القضائي، وأصبح لدينا 178 قاضية في العام 2016، عينت منهن المدعي العام ورئيس المحكمة والنائب العام، كما بلغت نسبة السيدات السفراء في السلك الدبلوماسي 20 بالمئة.
وأشارت غنيمات إلى بعض العوامل المهمة في رفع حجم العنف السياسي عن المرأة من بينها المشاركة الاقتصادية للمرأة، لأنها تعد الأساس في تحصين المرأة ضد كل أشكال العنف، مبينة أن 86 بالمئة من مشاركة المرأة في الاقتصاد معطل.
وأكدت أن الحكومة تسعى إلى تمكين المرأة في الحياة الاقتصادية، من خلال تهيئة بيئة مناسبة لعمل السيدات مثل: فكرة العمل المرن، وفكرة إنشاء 400 حضانة أطفال لتساعد المرأة العاملة على الثبات في العمل وعدم ترك فرصتها بعد انجاب الأطفال، إضافة إلى التحسينات المتعلقة في قانون العمل.
وحول المشاركة السياسية للمرأة، أشارت غنيمات إلى أن الأحزاب السياسية لا تشكل رافعة مهمة لتعزيز حضورها سياسيا وتخفيف حجم العنف السياسي ضدها، مبينة أن الحكومة تعكف على مراجعة القوانين المتعلقة في الأحزاب، لتعزيز مشاركة المجتمع بشكل عام في الحياة الحزبية.
وأكدت أن التعليم ما قبل المدرسة يعد خطوة مهمة لتغيير الصورة النمطية للنساء في المجتمع، ما سينعكس بشكل كبير على تعزيز مكانة المرأة في مجالات الحياة كافة.
وشددت غنيمات على ضرورة تطوير برامج الحركة النسائية في المجتمع والمؤسسات المعنية في المرأة، مؤكدة دورها المهم في تخفيف حجم العنف السياسي ضد المرأة وتعزيز حضورها بشكل أكبر في العمل السياسي والثقافي والاجتماعي.
وفي معرض ردها على أسئلة الحضور، أكدت ضرورة أن تتحدث السيدات عن قصصهن ونجاحهن في المجتمع، مما سيساهم في تخفيف حجم العنف السياسي ضد المرأة، مشددة على دور الإعلام المهني في تسليط الضوء على قصص نجاح المرأة.
ومن جانبها، قالت رئيسة ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة النائب وفاء بني مصطفى في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية "إن القضية في العنف السياسي ضد المرأة جاءت نتيجة حتمية لزيادة عدد النساء المشاركات في السياسة بعد ان بقيت السياسة و صناعة القرار و لسنوات طويلة حكرا على الرجال".
واستعرضت بني مصطفى عدداً من أشكال العنف السياسي ضد المرأة، مقدمة شرحا عن طريقة حصوله سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أو عن طريق الوسائل الإلكترونية أثناء تولي النساء المناصب أو في فترات الترشح للمناصب سواء بالتسمية أو في الانتخابات.
يشار إلى أن ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة هو تنظيم رسمي مستقل، أسس عام 2014 ويضم برلمانيات من غرفتي التشريع من البلدان العربية المشاركة في جامعة الدول العربية.
--(بترا

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير