البث المباشر
برودة القدمين المستمرة.. علامة تحذيرية لمشكلات صحية عدد الخطوات اللازم لحرق سعرات أطعمة موسم الأعياد تحذير من منتجات عناية شخصية قد تهدد حياة الأطفال الارصاد: أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار اعتبارًا من السبت الجيش يتعامل مع جماعات لتهريب الأسلحة والمخدرات على الحدود الشمالية حوارتنا السياسية وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في الفحيص الأمن العام: وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم السفارة الأمريكية في عمان تعلن إغلاق أبوابها أمام الجمهور حتى 28 ديسمبر عدد من أبناء المجتمع المحلي في العقبة يؤكدون دعمهم لمسيرة الجامعة الأردنية كلية طبّ الأسنان في جامعة البترا تنظّم أمسية علمية وأدبية وثقافية حافلة بالعلم والإبداع العالم الرقمي وأخلاقيات المهن سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة سميرات للأنباط: الذكاء الاصطناعي يصنع وظائف المستقبل ولا يلغيها البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله إلغاء إلزامية إنهاء الخدمة: قرار يجمّد الوظائف ويدفع ثمنه الشباب مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر"

صفقة القرن تكرس القدس عاصمة لإسرائيل

صفقة القرن تكرس القدس عاصمة لإسرائيل
الأنباط -

 

واشنطن - وكالات

قال غاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض إن خطة السلام في الشرق الأوسط التي يعكف على وضعها ستكون "نقطة بداية جيدة" لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال، إنه يعمل على إعداد خطة السلام منذ نحو عامين ومن المتوقع الكشف عن مقترحاته في يونيو حزيران بعد انقضاء شهر رمضان.

وقال كوشنر لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن "ما سنتمكن من إعداده هو حل نعتقد أنه سيكون نقطة بداية جيدة للقضايا السياسية ومن ثم إطار لما يمكن القيام به لمساعدة هؤلاء الناس على بدء حياة أفضل".

وأضاف كوشنر "تم تكليفي بمحاولة إيجاد حل بين الجانبين وأعتقد أن ما سنطرحه هو إطار عمل أعتقد أنه واقعي... إنه قابل للتنفيذ وهو أمر أعتقد بشدة أنه سيقود الجانبين إلى حياة أفضل كثيرا".

وتتألف الخطة التي جرى تأجيل الإعلان عنها لعدة أسباب خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية من شقين رئيسيين أحدهما سياسي ويتعلق بالقضايا الجوهرية مثل وضع القدس والآخر اقتصادي يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم.

ويقول كوشنر الذي يعد الخطة مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات إن الخطة ليست محاولة لفرض الإرادة الأمريكية على المنطقة. ولم يقل ما إذا كانت الخطة ستدعو إلى حل الدولتين والذي كان أحد أهداف جهود السلام السابقة.

وقال كوشنر "آمل أن يفكر الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني جيدا فيها (خطة السلام) قبل اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب" مضيفا أنه لم يبحث قضية ضم المستوطنات مع نتنياهو.

وبحسب كوشنر فإنّ خطة السلام التي أعدّها وسط تكتّم يكاد يكون غير مسبوق، وعاونه فيها فريق صغير قيل إنّه قريب جدا من إسرائيل، "تعالج الكثير من الموضوعات بطريقة قد تكون أكثر تفصيلا من أي وقت مضى".

وأضاف "آمل أن يُظهر هذا للناس أن الأمر ممكن، وإذا كانت هناك خلافات، آمل أن يركّزوا على المحتوى التفصيلي بدلا من المفاهيم العامة"، معتبرا أنّ هذه المفاهيم المعروفة منذ سنوات فشلت حتى الآن في حلّ هذا الصراع.

وإذ أكّد أنّ الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "سيكون جزءا من أي اتفاق نهائي"، ودعا كوشنر الدولة العبرية إلى تقديم تنازلات".

وردا على سؤال بشأن إمكانية قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إليها، قال كوشنر إنه يأمل ألا تقوم إسرائيل بخطوات من جانب واحد قبل عرض الخطة الأميركية.

وقال أيضا إنه يأمل أن يقوم الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني بفحص الخطة قبل اتخاذ خطوات من جانب واحد.

وأضاف أنه يجب على الطرفين أن يقدما تنازلات للتوصل إلى سلام، مؤكدا في الوقت نفسه أن "الإدارة الأميركية لن تطلب من إسرائيل فعل أمور تعرض أمنها للخطر".

وقال أيضا إن الرئيس دونالد ترامب يعتقد أنه "إذا كان بالإمكان مساعدة الفلسطينيين في تحقيق الكرامة والفرص، فإن هذه مصلحة لكل المنطقة، ومصلحة للولايات المتحدة أيضا، فالاستقرار أمر مهم جدا"، على حد تعبيره.

وأشار كوشنر إلى أن ترامب قد اطلع على أجزاء واسعة من الخطة، وأنه ملتزم بشكل شخصي بنشرها.

كما تجنب الرد على سؤال بشأن كيفية تمويل المشاريع الاقتصادية المشتملة في الخطة، علما أن الإدارة الأميركية اصطدمت بصعوبات جدية في تجنيد التزامات مالية من العالم العربي تجاه الخطة، وهناك احتمال ضئيل جدا بأن يوافق الكونغرس، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، على تخصيص مبالغ كبيرة للخطة في حال رفضها الفلسطينيون والعالم العربي.

وعبر الفلسطينيون عن تشككهم في الجهود التي يقودها كوشنر.

ويقول غرينبلات إن المفاوضين الأمريكيين يتوقعون اعتراض الإسرائيليين والفلسطينيين على بعض أجزاء الخطة.

وحين سئل عن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية قال كوشنر "سنجري نقاشا" فور تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.

وتم تكليف نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة بعد فوزه في الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في التاسع من أبريل نيسان.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير