فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

من ينصفنا ؟!

{clean_title}
الأنباط -

سامرنايف عبدالدايم

 

الوقت الذي كرّس الكثير من أصحاب المبادرات في العمل الخيري حياتهم من أجل هذا العمل الخيري نجد بأنه في المقابل هناك من يحاول أن يستفيد من وجوده في محيط العمل الخيري او المؤسسات التي تعمل عليه من أجل الوجاهة الاجتماعية التي تخلق له مكانة هامة ومؤثرة في محيط مجتمعه وعمله، فيحاول أن يستفيد من تلك المكانة "شخصنة" العمل الخيري.

بعض العاملين في المجال الخيري ، او حتى المشرفين على هذا العمل جعلوا من العمل الخيري وسيلة لخلق قاعدة عمل جديدة تفتح أمامهم سبلا مختلفة ومفيدة لأعمال أخرى تفيدهم بشكل شخصي، فتحول لديهم العمل الخيري إلى واجهة مؤثرة في واقع مصالحهم الشخصية !!

في الماضي كان القائمون على الجمعيات الخيرية يقومون بزيارة الشركات الخاصة من أجل طلب المساعدة منهم لدعم الجمعيات، فكانت تلك المسألة بمثابة "الشحاذة" من الأثرياء، أمّا في السنوات الأخيرة فقد تحول مفهوم العمل الخيري لدى الكثيرين، وأصبح الأثرياء أنفسهم يدخلون الجمعيات الخيرية للمبادرات من أجل الوجاهة الاجتماعية، فلابد أن يعمل منتج خيري حتى يلمع جانب تجارته الخاصة فيدخل ضمن التبرعات الخيرية كنوع من الدخول الاجتماعي الجديد له، وهذا انتشر في السنوات الأخيرة وبدأ البعض يسعى لتولي الجمعيات الخيرية كرئاسة من أجل تحولها إلى "برستيج" أكثر من كونه عملا خيريا، فربما ينفقون وهذا يصعب علينا نكرانه ولكنها في النهاية وجاهة اجتماعية..//

@samerN13