نظمت الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة في مقرها مساء امس السبت محاضرة بعنوان (والنجم اذا هوى)، القاها استاذ الفيزياء الدكتور قيس العمري.
وبين العمري معاني النجم في القران الكريم، مشيرا الى الاعجاز في الآية اذ تصف النجم انه هوى فيما العرب تعرف ان النجم يوصف بالطلوع.
ودعا الى عدم الربط الدائم بين الاكتشافات العلمية والقران الكريم لان بعضها قابل للتغيير او اثبات عكسها مما يشكك بالقران الكريم.
وعرض العمري تاريخ العلوم والفلك من اليونان الى عصرنا الحالي، مؤكدا ان المسلمين هم اول من بنى العلوم على اسس منهجية.
كما استعرض اهم ابتكارات العلماء المتخصصين بالفيزياء والكون الفلك في العصر الحديث، خاصة اينشتاين ونظريته النسبية التي توصل من خلالها الى الزمكان وانحناء الزمكان والثقب الاسود.
وبين العمري اهمية أدوات الرصد مثل العين المجردة، والتلسكوب والمركبات الفضائية، في الكشف عن الاجرام الشمسية والكواكب، والمجرات، والسديم، لافتا الى اعتماد وصف النجوم على درجة حرارتها وحجمها ولمعانها.
ودعا استاذ الجيولوجيا الدكتور عبدالقادر عابد الذي ادار المحاضرة، الى التركيز على مجهودات المسلمين في العلوم وبخاصة الفلك، وتحقيق مخطوطاتهم العلمية.
وقال رئيس الجمعية المهندس حاتم البشتاوي: إن هذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة الايام العلمية، والمحاضرات الشهرية التي تقيمها الجمعية ، مشيرا الى تنوع المحاضرات في موضوعاتها الجديدة والمفيدة. واضاف ان الجمعية تستقطب الباحثين والمتخصصين في مجالات الإعجاز المتعددة، واستثمار جهودهم وتوحيد رؤاهم في التأصيل للإعجاز القرآني، والدعوة إلى الله على بصيرة وعلم باستخدام الأساليب الحديثة ومكتشفات العصر.
--(بترا)