فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

جرب المجرب ... !!!

{clean_title}
الأنباط -

    المهندس هاشم نايل المجالي

القيادة الحكيمة تقف دوماً على مسافة واحدة من الجميع مهما توسعت ثقوب الغربال او تقلصت ، فلن تحجب شعاع المتميزين بالاداء باخلاص وفهم واضحين وضوح الشمس ، والقيادة الحكيمة عندما تقف على مسافة واحدة

من الجميع فهذا لا يعني انها تساوي بين الصالح والطالح بل هي تقف على بعد واحد من الصالحين المخلصين ، وترفض كل فاسد مهما كانت مسافته قصيرة ، واما اصحاب الوفاء والانتماء والاخلاص فانهم يقفون مع قيادتهم اينما كان موقعهم السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي وعلى مسافة واحدة فلا يمكن ان تتم المساواة بين من قام بعمله بكل اخلاص ونزاهة مع من سرق ونهب ولا يمكن ان نكافئهم بنفس المرتبة ونفس المستوى فهذا حتماً مخالف للعقل والدين والمنطق .

والمجرب الذي تمت تجربته في اي مهام ومسؤوليات من حيث الاداء والنزاهة وثبت فشله فيجب ان لا يجرب مرة اخرى وهذا ما ينتهجه الحكماء والعقلاء ، اما الفاشل المجرب والفاسد السيىء فانه من المفترض ان لا يجرب مرة اخرى وهذا أمر لا يحتاج الى فتوى شرعية فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، فعبارة المجرب لا يجرب عبارة واضحة لا تقبل التأويل ولكنها تقبل التحليل ، فهناك من هو على قدر المسؤولية الاخلاقية والمهنية وهناك من هو عكس ذلك لكنه يبحث عن منصب حد الاستماتة ليحتمي به ، يعتبره بمثابة قلعة تحميه بعد ان بلغت الروح الحلقوم من كشف فساده فلقد اصبحوا تحت الشمس مكشوفين للجميع ، وجديد ذو خبرة وكفاءة ونزاهة خير من عجوز عديم الضمير قال تعالى ( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون ) .

كذلك الامر للناخبين وآلية اختيار الصالح منهم بدل الطالح والفاشل الذي لم يحقق مطالب ورؤية قاعدته الانتخابية ولم يكن على قدر من المسؤولية ، فعلى القواعد الشعبية تغيير قناعاتها واساليبها بالتعامل مع هذه النخب المجربة وحتى لا تكون بمثابة هزيمة للوعي يتحملون نتائجها السلبية لاحقاً وان لا يبقى المواطنين ألعوبة بأيديهم وفق حساباتهم فقط .

وحتى لا ندمر العملية التشريعية والرقابية بمجموعة من الاشخاص لا يستحقون هذا المنصب فلقد اصبح لهؤلاء الاشخاص زبانيتهم المسوقين لهم دوماً في الانتخابات على انهم يعرفون مفاتيح المجتمع وآلية التعامل مع المحتاجين والمعوزين بالمال الفاسد ، فالاصلاح يجب ان يبدأ بتغيير النهج الشعبي لاختيار الأصلح والأكفأ واذا كانت الشعارات الشعبية تطالب بالاصلاح واختيار الافضل والاكفاء فليبدأ الاصلاح والتغيير من القواعد الشعبية ايضاً وعدم الرضوخ للوعود والمغريات المضللة والتجربة خير مثال على ذلك .//

 

 

 

hashemmajali_56@yahoo.com