فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

ليبيا بين التدويل والتعريب … !!!

{clean_title}
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 الانقسام الدولي بشأن ليبيا ينبئ بالمزيد من التوتر بين الاطراف المتصارعة والصراع العسكري بين هذه الاطراف اذا لم تتجه الجهود الدولية الى تكريس الحل السلمي للازمة الليبية واذا لم يتقلص الانقسام الدولي بهذا الشأن.

فقد تعثرت اجتماعات مجلس الأمن في اقرار مشروع قرار بشأن حل الأزمة الليبية كما يقول المبعوث الاممي غسان سلامه الذي تحدث مطولا خلال الاجتماع الأخير لمجلس الأمن حول المعارك في منطقة طرابلس التي راح ضحيتها اكثر من ٢٠٠ قتيل واصابة نحو الف من الجانبين المتصارعين الا ان سلامة اوضح ان المجلس كلف بريطانيا المسؤولة عن الملف الليبي بمتابعة الحوار والاتصال مع الاعضاء الدائمين في المجلس حول مشروع القرار والتوصل الى اجماع بشأنه فيما اكد المجلس على الطلب من كافة الاعضاء تكثيف جهودهم بغية الاتفاق على مشروع القرار وتحنب اصدار الفيتو من قبل بعض الاعضاء الدائمين سيما وان هناك شبه اجماع حول مشروع القرار المتعلق بوقف اطلاق النار وعودة القوات المسلحة من الجانبين الى العودة الى مواقعها قبل تحرك القوات المسلحة الى العاصمة الليبية لمحاربة الجماعات الارهابية …

الامم المتحدة تسعى جاهدة لحشد الدول الاوروبية ودول العالم الكبرى حول التحرك الدولي بشأن ليبيا وتقريب وجهات النظر بين الدول الاوروبية وتوحيد مواقفها ازاء الحل المناسب للازمة الليبية وتحديدا بين فرنسا التي تعتبر الدولة المهيمنة على الاتحاد الاوروبي وايطاليا المستعمر السابق لليبيا والقريبة منها بحيث لا تبعد عنها سوى مرمى حجر …

الخلاف الفرنسي الايطالي حول ليبيا بسبب سعي كل منهما لتحقيق مصالحها الخاصة ادى الى تأخير حل الأزمة الليبية سنوات طويلة من جهة ومتابعة آراء الدول الاوروبية بشأن حل الازمة.

من جهة اخرى … علاوة على ان الخلاف الفرنسي الايطالي كان السبب وراء الاحداث الأخيرة في طرابلس واحتدام القتال بين الاطراف المتصارعة حيث تفيد حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج التي يعترف بها المجتمع الدولي بان فرنسا والحقت الضوء الاخضر لقوات حفتر والهجوم على طرابلس ما ادى الى مقتل واصابة المئات من الطرفين الأمر الذي رفضت فرنسا واكدت ان مثل هذا الاتهام ليس له من الصحة.

ونظرا لانقاذ جهود تدويل الازمة الدولية والعمل على ايجاد حل سلمي لها من قبل الدول الاوروبية لا سيما وان ليبيا هي المصدر الاول لبترول دول الاتحاد الاوروبي تسعى حكومة حكومة الوفاق الى تقريب الازمة الليبية اي خاضع الحل بايدي الدول العربية بدلا من الدول الاوروبية حيث طلبت حكومة الوفاق من جامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ لبنحث الازمة والعمل على ايجاد حل سلمي لها بعيدا عن الاتحاد الاوروبي.

وتأمل حكومة الوفاق برئاسة السراج من الجامعة العربية وقف التدخل في الشؤون الليبية من قبل الدول الاوروبية وخاصة فرنسا التي تسعى الى الهيمنة على جنوب البحر الابيض المتوسط لا سيما وان فرنسا تدخلت في ليبيا منذ بداية الثورة ضد قوات حلف شمال الاطلسي و «النيتو» وتمكنت من شن غارات على السلاح الجو الليبي والقواعد العسكرية حتى اضعفت الجيش الليبي وكادت ان تدمر سلاح الجو الليبي وتدميرها شبه كامل ،،،

ايطاليا بدورها اعترفت بوجود ٤٠٠ جندي لها في ليبيا وناشدت اوروبا التدخل العسكري في ليبيا لفرض وقف اطلاق النار وايجاد حل سلمي للازمة … !!!