فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

هل لشبابنا قيمة في وطنهم !!!

{clean_title}
الأنباط -

   م. هاشم نايل المجالي

كلنا يعلم ان قيمة الذات عند اي انسان هي المسعى الحقيقي الذي يسعى اليها الفرد لتنمية ذاته واكسابها المهارات المختلفة والمعلومات المفيدة لتحقيق اهدافه وطموحه ، فمع بناء النفس وبناء قيمتها يستطيع الانسان التغلب على أية عوائق تعترض مسيرة حياته العملية والمعيشية ليكون في سلام داخلي مع نفسه .

فالانسان خاصة الشباب عندما يكون لهم قيمة في مجتمعهم واهمية واعتبار هذا يعني انهم قادرون على العطاء والانتاج لنفسهم ولمجتمعهم ولوطنهم ، وخلاف ذلك فانهم يصبحون غير مرغوب فيهم حيث ان هناك قوى تقع خارج نطاق الفرد ستؤثر عليه بشكل سلبي او ايجابي كذلك هناك قوى داخلية تؤثر على الفرد لمدى تقبله لذلك ومدى قدرته على بناء ذاته واثبات موجوديته ، ليتفاعل مع المجتمع بشكل ايجابي وبدافع ذاتي وبناء علاقات اجتماعية حميمه تحدد مدى اهمية وجوده في مجتمعه ، وتعطيه حافزاً ودافعاً ليقدم المزيد من العطاء ويصبح ممن ينصتون اليه لا ان يكون منبوذاً في حال انحرافه او عند قيامه بأية سلوكيات سلبية ، كذلك ليكون ذو سمعة طيبة لمدى تأثيرها على وجوده في مجتمعه ، وليصبح له نفوذ ايجابي عقلاني موزون في مجتمعه .

فتحفيز هؤلاء الشباب للعمل والانتاج في مجتمعهم يحتاج الى قوة دافعة تقودهم لتفعيل دورهم ، من خلال الفعل مقابل المكافأة ليكون لها تأثير في النفس ، وهذا دور مناط بالعديد من الجهات الرسمية والاهلية والقطاع الخاص لمدى تأثرهم باية احتجاجات او حراكات شبابية بسبب البطالة ، والتي في كثير من الاحيان تؤدي الى الانحراف وهذا ينعكس سلبياً على أمن واستقرار المجتمعات كما شاهدنا مؤخراً في العديد من الاماكن .

لذلك يجب علينا كمسؤولين ادخال الواقع لديهم حيز التنفيذ في مختلف المجالات لتوفر الرغبة بداخلهم للعمل حسب الاختصاصات ، وهذا سيبعث السرور في نفسهم والرضا النفسي ، وحتى لا يصلوا الشباب الى فقدان قيمتهم الذاتية ويتحولوا الى افراد سلبيين ينبذهم مجتمعهم ، ومن تلك الظواهر البلطجة والسرقة والعمل في تجارة المحظورات وغيرها .

وهنا تقع المسؤولية على الجهات المعنية في تنمية مهارات الشباب ورفع معدلات الذكاء الاجتماعي ، وتعطيه الامل والتفاؤل والتحلي بالروح المرحة والقدرة على التفاوض مع الاخرين والوعي على ادارة الازمات والمواقف الصعبة ، والتكيف مع الظروف لتجاوزها والتصرف بدبلوماسية ، فهذه مهارات عامة بجانب المهارات الفنية التي يجب ان يكتسبها الشباب في مجتمعهم ولتصبح لديهم شخصيات قيادية وشخصيات جذابة تجعل الفرد مفضلاً لدى الجميع .

فهناك شخصيات شبابية في العديد من الدول الناجحة بالاعمال والسياحة لها القدرة على جذب وكسب الزبائن لتحقيق اهداف مصالحهم ، وهذه لا تكتسب الا بالمهارات العامة والفنية ، فما هي الاستراتيجيات الوطنية المتبعة بهذا الخصوص من قبل الجهات المعنية اتجاه الشباب في مجتمعهم ، وماذا يقدمون لهم من برامج بهذا الخصوص .

  

hashemmajali_56@yahoo.com