البث المباشر
أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها

المعايطة: الحكومة لن تتراجع عن تمويل الأحزاب لكن الآلية ستختلف

المعايطة الحكومة لن تتراجع عن تمويل الأحزاب لكن الآلية ستختلف
الأنباط -

قال وزير الدولة للشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، إن الحكومة لن تتراجع عن التمويل المالي للأحزاب ولكن آلية التمويل سوف تختلف.
وأضاف المعايطة، خلال لقائه اليوم الثلاثاء في مقر الوزارة، ائتلاف تيار التجديد، أن معايير التمويل للأحزاب، في كل دول العالم دون استثناء، مرتبطة بنشاط الحزب والمشاركة في الانتخابات وعدد الأصوات والمقاعد التي يحصل عليها، متابعاً أن هذا هو ما يبني أحزاباً قوية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من تطوير نظام التمويل، هو أن يكون أساس ومعايير الدعم المالي هي الحملات الانتخابية، وأن يتم التمويل لكل الأحزاب بشكل عادلٍ، من خلال تشريعات موضوعية ومعايير واضحة يتم من خلالها إعطاء فرص متساوية لكل الأحزاب.
وبيّن، أنه لا يمكن الاستمرار بنظام التمويل المالي الحالي للأحزاب؛ فبعد 10 سنوات من تطبيقه لم يتحقق الهدف المنشود منه والذي تضمنته الأوراق النقاشية الملكية، والتي تنص على أن يكون أساس البرلمان هو العمل الجماعي الحزبي من خلال التيارات والكتل وتشكيل حكومة برلمانية تحمل برامج حقيقية تسمح للحزب أن يكون موجوداً بشكل عملي ونشط في المؤسسات التمثيلية كالبرلمان أو البلديات أو مجالس المحافظات.
ولفت إلى أنه سيتم الاخذ بعين الاعتبار مناقشة بعض الاقتراحات المقدمة من الأحزاب مثل دعم الإعلام الحزبي أو المطبوعات أو التبرعات، مضيفا "نحن منفتحون لحوار حقيقي، ولم نخترع العجلة من جديد، هذا ما يحدث في كل دول العالم، وقد لا نتفق على كل شيء لكن أكيد هناك مساحات واسعة من الاتفاق وأيضا لن نختلف على كل شيء".
من جهته، قال أمين عام حزب الإصلاح والتجديد مازن الريال "إننا قد نختلف من أجل مصلحة الوطن ولكن ليس عليه"، مشيراً إلى ضرورة أن يكون نشاط الحزب هو أهم معيار لتقييم الحزب، وضرورة البدء في النقاش حول قانون الانتخاب، ومن ثم نظام التمويل المالي.
من جهته أكد أمين عام حزب التيار الوطني حمدي مراد، أن الحوار هو الأساس في حماية الوطن الذي يعاني بسبب الظروف المحيطة الراهنة.
وأشار الناطق الرسمي باسم تيار التجديد الدكتور عبدالفتاح الكيالي، إلى أن الحوار إيجابي والتوافقات كبيرة جداً، مؤكدا إيمانهم بالحوار وسعيهم الى التفاهم والتوافق مع الحكومات.
وعقّب المعايطة إلى أنه سيتم عقد عدة لقاءات أخرى لمناقشة تحفيز ودفع الشباب للانخراط والمشاركة بشكل أكبر في الحياة السياسية والحزبية.
وقال "الجامعة لا تمنع العمل الحزبي، لكنه ليس من الممكن أن يتم فتح مكاتب للأحزاب فيها، فهذا لم يحدث من قبل، وحتى في الدول الديمقراطية".
وأضاف أنه تم اقتراح زيادة 20 بالمئة من الدعم المالي للأحزاب، لتفعيل مشاركة فئة الشباب تحت سن الثلاثين والتي تصل نسبتهم إلى 70 بالمئة من المجتمع.
--(بترا

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير