فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

حلمي ان احقق حلمي

{clean_title}
الأنباط -

بهدوء

 عمر كلاب

 لنشعر العقل ان راحة في غيابه ، وعليه ان يجنح كثيراً لإراحة ماكينة العمل ، هذا في حال العمل ، واراح الله من منحه عقلاً يعمل باتجاه واحد أو لا يعمل.

 

معاكس العقل أو استراحته العذبة في الحلم وحتى هذه الاستراحة لها مساران نعاني نحن أمة العرب من فتح أحدهما ، فالمسار الأول أن تحلم لكي تهرب من العقل ومن الواقع ، وهذه أحلام عذبة وطريفة تنقلنا إلى عوالم افتراضية وتصلح في النوم واليقظة ، فأحلام الرعاة بقطيع من الغنم وجرار من السمن والزبدة كلها في حالات الصحو قليل النضج ، وأما أحلامنا في النوم فهي هواجسنا الباطنية وغالباً ما ندفنها مع أول استيقاظ.

 

النوع الثاني من الأحلام يتطلب يقظة كاملة ، فهناك أناس يحلمون ويسعون لتحقيق أحلامهم ، فحلم مؤتمر بال في سويسرا قبل قرن ونيف بات حقيقة ، وحلم أن تتحدد الدولة بالأزرقين "النيل والفرات" ما زال قيد التنفيذ والسعي الجهيد ، كذلك أحلام اقتلاع الشجر والحجر والبشر ، تمضي وفق البرنامج الموضوع بدقة ، يشهد بعض التراجع ، نعم ، لكنه لم يدخل إلى غرفة النوم ليصبح حلماً مدفوناً ولم يذعن لأحلام الرعاة.

 

أحلام الآخرين برنامج عمل ، فمن يصدق أن الاستنساخ لم يكن حلماً ، والاختراعات كلها أحلام على غرار الحلم الثاني.

 

نحن الأمة الوحيدة التي اختصرت أحلامها على الطريقة التقليدية ، يقظة ونوماً بل اختزلنا أحلامنا لتصبح كلها أخوية حمراء وما يرافق هذه الأحلام من توابع واضافات.

 

نحلم يومياً ونحاول تحقيق الأحلام بطريقة عجيبة أقرب إلى الخجل ، نحاكي أبراج العواصم وعماراتها الشاهقة ، نستورد أفخم أنواع السيارات وأغلاها ، نسعى جاهدين لحصة كل الوكالات العالمية من ساعات وملابس وأطعمة.

 

تحت البرج ننصب خيمة ، ونسحب خلف العربة الفاخرة جملاً ، ولا نحترم أي موعد رغم ساعاتنا الفاخرة ، وتحت أطقم الماركات الفرنسية نرتدي السروال العثماني ، واصابتنا السمنة والكلسترول من الأطعمة الجاهزة والمستوردة.

 

حلم واحد فقط عجزنا عنه ، وهو حلم تحقيق أحلامنا .//