فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

 شكل الإعلام الحقيقي في النظام الديمقراطي

{clean_title}
الأنباط -

بداية الامر دعوني اوضح أن مفهوم السلطة الرابعة الذي اطلق على وسائل الاعلام واتخذ منحنى الرقابة على السلوكيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية  في الدولة ومؤسساتها العامة والخاصة والمجتمع بكل شرائحة موجود بالاصل كـ ركيزة اساسية في النظم السياسية الديمقراطية التي تحكم بها الشعوب. 

ومن هذا الباب انتقل للشرائح والجهات التي كلفت وسائل الاعلام بمراقبتها، والتي تمثل الدولة كنظام سياسي بالاضافة الى السلطات بأنواعها وصولا لفئات وشراح المجتمع ككل، في كل المجالات والقطاعات لأن ما يميز مهنة الصحافة والاعلام انها تتداخل مع كل القطاعات وهذا يحمل اداة الرقابة مسؤولية كبيرة جدا. 

ولتحقيق الاثر الايجابي من الرقابة الاعلامية على السلوكيات السياسية والاجتماعية في هرم الدولة، لا بد من اقامة علاقة شرعية بينها وبين مكونات الدولة العامة والخاصة بالاضافة الى المجتمع على اساس المصداقية والثقة في ظل مناخ يتمتع بالحرية الاعلامية وبهذا تكون وسائل الاعلام حققت مبتغاها في عمليات المراقبة والتشخيص والاصلاح للسلوكيات السياسية والاقتصادية والظواهر والثغرات الاجتماعية من خلال مهمتي الانتقاد والتعزيز. 

ايضا لا ننسى العاملين في وسائل الاعلام فهم اساس العملية الرقابة واستقامتها وتوازنها مع مسيرة الاصلاح والتعزيز والتوجه العام للنظام الديمقراطي، وهذا يحتم وجود اشخاص لديهم كفاءات متخصصة في علم الصحافة والاعلام يعملون وفق اسس ومعايير تشريعية واخلاقية ومهنية بعيدا عن استئثار او استغلال لمآرب شخصية لان هذة السلوكيات تجعل رقابة الاعلام في حاضنة المساومات العينية والنقدية. 

كما ان نجاح رقابة وسائل الاعلام على مؤسسات الدولة يتطلب وجود مسؤولين يتمتعون بالنزاهة والشفافية، ولديهم القناعة التامة بالدور المناطة به وسائل الاعلام لممارسته على سلوكياته الالرسمية المختلفة، فبغير ذلك تكون العلاقة بين وسائل الاعلام ومكونات الدولة الرسمية والخاصة علاقة غير شرعية وهذا معناة تعطيل الدور الحقيقي لوسائل الاعلام ونتيجة الحتمية هي "الانهيار". 

ما اود قولة: 

ان السلطة الرابعة او ما يعرف "بالرقابة الاعلامية" هي ركيزة اساسية في النظم السياسية الديمقراطية، وهذا يحتم على قيادات هذه النظم وما ينبثق عنها من سلطات ادارك أن من منحهم هذه المناصب والسلطات هو نفسه الذي منح وسائل الاعلام سلطة الرقابة وهو "النظام الديمقراطي"، وان اي خلل في هذه المعادلة يكون تأثيرة مباشرة على الممارسة الديمقراطية للقواعد الشعبية ومكونات الدولة بالتوجيه والتسيس لخدمة فئات وشرائح وسلطات على حساب غيرها، وبالتالي فشل النظام الديمقراطي ككل وهذا معناه "الفوضى".