فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

عربي مُرْتَدْ..

{clean_title}
الأنباط -

 

وليد حسني

 

انا قومي مرتد، وجدت في ردتي القومية حصانة من عبث الفكرة بعد ان كنت قبل مستعدا تماما للموت في سبيل خدمتها ورفع رايتها، وكنت حتى ارتدادي الجميل أشيطن كل من لا يؤمن بفكرتي وأيديولوجيتي وافتتاني الهش بفكرة أننا أمة واحدة نحمل رسالة الإسلام الخالدة.

 

وأنا عربي مرتد..

 

فلم تعد العروبة عندي غير ما تعنيه عند الغيري "الآخر" كذبة تلوكها الأزمات والسنوات، فتطحن فينا كل ما نعتقد انه صواب لا يحتمل الخطأ، هناك داخل الفكرة كنت اظنني انتمي لليمن والى الهلال الخصيب، والى مشرق الشمس في شرق المتوسط، ومغرب الشمس في مغربنا، ومنازل القمر وطلعاته الساحرة على جنوب الأبيض المائي وفي الشآم الطبيعية الدار والمدار والمسرى والمسار.

 

وأنا عروبي مرتد..

 

كذا قررت بيني وبين سُرَّتي أن اكون عروبيا مرتدا عن خارطة الجغرافيا وعن تضاريس الرمل والماء والمراعي المجدبة، وقررت التنكر لكل أساطير عروبتي وحكاياتها الملفقة، فلم تعد تعنيني أقاصيص الكذب البواح عن الفروسية المخلصة، وعن الكرم حد التهور، وعن أخلاقيات البداوة والحضارة، وعن كل اكاذيب الشعر من "هل غادر الشعراء من متردم.." وحتى "بلاد العرب اوطاني.." مرورا بالكاذب الأكبر " اذا بلغ الفطام لنا رضيعٌ..".

 

وأنا مستعرب مرتد..

 

لم اجد من يلحقني بنسبه الأصيل باستعربت، لكني لم أعرف حتى اللحظة إن كنت من العرب العاربة أم من العرب المستعربة، ولا أدري إن كنت قيسيا أم عدنانيا، ام انني من بقايا الهنود على شاطىء ساخن، أم من فلول القراصنة وقاع الطرق، فكل ما اعرفه أنني تهت في هذا التيه المتفرع حتى أضعت أولي، بعد ان أنكرتني آخرتي، فأسلمت لبعيري العنان أسأل الناس إن كان ثمة أحد يعرف من يرغب باستعبادي فأصير له مولى ويصير لي وليا.

 

وأنا متأسرل بفطرتي..

 

قلت لكل الجمع البهي إن إسرائيل ليست عدوا، قلت لهم تماما ما اؤمن به دون مواربة أو خجل أو حتى خوف من فتنة التطرف أو التخوين"اسرائيل ليست عدوا" هي أم عروبتنا، ونصلنا الذي نبحث عنه".

 

دعوتهم ليلا ونهارا، سرا وجهارا، أن نؤمن باسرائيل، وان نتركها ترعى حمانا، وأن تتمتع بالامن والاندماج تماما كما كنا في سابق اواننا نأمن في حزام الروم، ونلعب بالسيوف في أحذية الفرس//.