البث المباشر
اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل. المياه : اتفاقية لاعادة تأهيل محطة تحلية ابار أبو الزيغان بقيمة 36 مليون دولار البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع الفضاء الرقمي الابتكاري الأردن نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" جورامكو تحقق المركز الأول في "جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي" عن مبادرتها "شجرة لكل طائرة" الأمم المتحدة تدعو لزيادة دعم الدول المضيفة للاجئين الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب إنجاز للخوالدة في بريطانيا: Umniah by Beyon Recognized for Advancing Women’s Employment at the 2025 WEPs Awards رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا عين على القدس يناقش محاولات الاحتلال شرعنة الاستيطان في القدس

"حكايتي" دليل تمكين الفتيات المحتاجات للحماية والرعاية

حكايتي دليل تمكين الفتيات المحتاجات للحماية والرعاية
الأنباط -

الانباط 

 

اطلقت وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع جمعية ضحايا العنف الأسري دليل تمكين الفتيات المحتاجات للحماية والرعاية بعنوان "حكايتي" بدعم من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية في دار رعاية الفتيات بالرصيفة.

واطلق الدليل خلال حفل تم تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات وبحضور الرئيس الفخرية لجمعية ضحايا العنف الاسري ريم ابو حسان والقائم باعمال السفير الكندي كريستوفر هيل ومتصرف لواء الرصيفة الدكتور ماهر المومني ومدير شرطة الرصيفة العميد يزن العوران، ومدير تنمية اللواء أحمد الزبن.

وقالت اسحاقات في كلمة لها إن الوزارة تركز على تمكين الفتيات المحتاجات للحماية لأهمية إدماجهن بالمجتمع، وتمكينهن نفسياً واجتماعياً واقتصادياً لمواجهة الظروف والتحديات التي يعانين منها، مشيرة إلى الدور المهم لهذه المبادرات في رفع قدرات الموظفين العاملين على تقديم هذه الخدمات للوصول إلى منظومة عمل تتسم بالاحترافية.

وأضافت أن الوزارة تنظر إلى مؤسسات المجتمع المدني، كشريك حقيقي بدليل تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي خرجت عن جميع الأطر التقليدية بطروحات ريادية متميزة؛ ما يسهم في تحقيق التنمية ودفع عجلتها، لافتة إلى أن من أبرز هذه المؤسسات جمعية حماية ضحايا العنف الأسري التي تعتبر من المؤسسات الفاعلة في مجال تنفيذ برامج وأنشطة للوقاية والتوعية بهدف الحد من العنف.

وأشارت إلى أن الوزارة تدرك أهمية الدور التشاركي بين المجتمعات الدولية لتعزيز العلاقات وبناء شبكة عاملة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فالصندوق الكندي للمبادرات المحلية وما يقدمه من آلية تمويل تديرها السفارة الكندية تهدف الى دعم المنظمات غير الحكومية وغير الربحية المحلية والدولية لتنفيذ الأنشطة المتعلقة بتحقيق التنمية.

وتابعت الوزيرة إسحاقات، ان ذلك يعتبر دليلاً على ثمار التعاون المبني على آلية عمل واضحة الخطوات، وبتشاركية فاعلة ليخدم هذه الفئة من الفتيات التي تحتاج للدعم والمساندة والتأهيل النفسي والاجتماعي والمهني على حد سواء في دار رعاية الفتيات بالرصيفة.

وقالت مديرة دار الرعاية منال حمودة إن الدار التي تأسست عام 1973 تستقبل الفتيات بين 12 إلى 18 عاماً، وتصل سعتها إلى 35 منتفعة، ويتم تسجيلهن حسب الإجراءات بقرار من قاضي الأحداث، وتقديم مختلف الخدمات الإيوائية والرعاية والصحية والتعليمية والأسرية للمنتفعات من خلال اختصاصيين نفسيين واجتماعيين، عدا عن دورات التأهيل المهني والثقافي والرياضي.

وتحدثت رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية حماية ضحايا العنف الأسري داليا الفاروقي عن أهم محاور المشروع التي تركز على تقييم القدرات العقلية والنفسية للمنتفعات، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وبرنامج التمكين المهني ورفع قدرات الكوادر العاملة في الدار، وتطوير المهارات الحياتية.

وعرض الدكتور تيسير إلياس لما قام به المركز الأردني للاستشارات النفسية من تعريف العاملات والمنتفعات معا بمصادر الضغوط النفسية وردود الأفعال النفسية وطرق الحد من الضغوطات والتعريف بأساليب التنشئة والتعريف على أساليب العلاج النفسي.


وقدمت فتيات الدار عرضاً مسرحياً عن العنف الأسري، في حين جالت الوزيرة إسحاقات في مرافق الدار التي تضم قاعة للحاسوب ومشغل خياطة وقاعة رياضة وركنا للتجميل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير