البث المباشر
جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن

بكل هذه الفوضى الى اين نسير ؟

بكل هذه الفوضى الى اين نسير
الأنباط -

 

د.عصام الغزاوي

 

قبل ان يكون "محمد تيسير البطاينة" رجل امن عام متقاعدا هو ابن عشيرة طيبة من عشائر هذا الوطن الكريمة ما زالت تسكن فيه الغيرة والنخوة والحمية ويتحلى بالعادات العربية الأصيلة، لذلك عندما دخلت ظهر يوم الثلاثاء 2019/3/26 طالبة المدرسة ذات الثلاثة عشر ربيعاً الى محله التجاري (مكتبة) في شارع فوعرا امام مدرسة الأندلس مرتعدة الأوصال من الخوف وهي تصرخ بصوت مرتجف  "أنا دخيلك يا عمو، في زعران بره في الشارع عم بيلاحقوني وبيشاكسوني وبدهم يخطفوني بسيارتهم " ... ما أن سمع تيسير صاحب الهمة والنخوة كلمات الفتاة الملهوفة الذي دخلت عليه محله مستجيرة به فما كان منه إلا قبول دخالتها وحمايتها وخرج الى الشارع وعنف الشاب الازعر وطرده وحال بينه وبين الفتاة ... أمام هذا الموقف الرجولي غادر الازعر بسيارته المكان متوعداً ليعود لاحقاً مع شابين آخرين وتهجموا عليه واستل احدهم بندقية (بمب أكشن) من سيارته وأطلق منها ثلاث طلقات نحوه بهدف قتله وتدخلت العناية الالهية ولم تصبه طلقات الغدر في مقتل بل في قدميه، بعد تجمهر المارة قام الجناة بالهروب بسيارتهم ليلقي عليهم رجال الامن القبض بعد ذلك بينما كان احدهم يهم بمغادرة البلاد وجرى نقل المصاب الى المستشفى لتلقي العلاج ... ايها الرجل الشهم، لتعلم ان كل الاردنيين اليوم هم عشيرتك واهلك يقفون معك وخلفك وهم فخورين بما قمت به، وقد أحييت في نفوسهم الثقة والأمل ان الغيرة والنخوة والحمية والشهامة ما زالت متأصلة فينا وان البلد ما زال واهله بخير.//

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير