يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

الملك:ليس هناك ما هو أهم في يومنا هذا من العمل من أجل حماية القدس

الملكليس هناك ما هو أهم في يومنا هذا من العمل من أجل حماية القدس
الأنباط -

تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني جائزة مصباح السلام لعام 2019 م. 

وكان وصل جلالته إلى دیر القدیس فرنسیس الأسیزي في مدینة أسیزي الإیطالیة مساء أمس.

 وتسلم جلالته الجائزة في حفل نظمته الرھبنة الفرنسیسكانیة الكاثولیكیة في دیر القدیس فرنسیس الأسیزي، بحضور المستشارة الألمانیة أنغیلا میركل ورئیس الوزراء الإیطالي جوزیبي كونتي وعدد من الشخصیات العالمیة والقیادات السیاسیة والفكریة والدینیة،

وقال جلالته عقب تسلمه الجائزة: أتسلم جائزة مصباح السلام باسم شعبي الأردني مسلمين ومسيحيين

واضاف عندما انظر حولي في هذه الكاتدرائية الكبيرة اشعر بروح السلام التي تجمعنا، مستذكرا شهداء العمل الارهابي في مسجدي نيوزيلندا.

وقال اشعر بامتنان وتواضع باسم كل من يعملون من أجل مستقبل أفضل وعلى الأخص باسم شعبي الأردني، مشيرا الى ان الوقود اللازم لإدامة هذا النور هو الاحترام المتبادل بيننا

واشار الى انه حتى نصل الى مستقبل أفضل علينا أن نجد طريقا مشتركا، مشيرا الى الحاجة إلى حوار حقيقي لتتعرف شعوب العالم على بعضها البعض.

وتمنح هذه الجائزة تقدیرا لجھود الملك في تعزیز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأدیان والسلام في الشرق الأوسط والعالم.

بدورها قالت المستشارة الألمانیة أنغیلا میركل ان العالم أمام تحديات، فعندما ننظر إلى سوريا لا نرى الا الموت والأردن كبلد مجاور تأثر كثيرا من هذه الأزمة.

وخاطبت ميركل جلالته بالقول: جلالة الملك انت تقدم يد العون، مشيرة الى وجود ٥.٧ مليون لاجئ في الاردن والتربويين يعملون ما بوسعهم ويقدمون يد العون للأردن دائما ونعمل مع الأردن والشركاء لإيجاد حل سلمي ووقف هذه الحرب.

ونوهت الى ان العمليات الإرهابية في أماكن العبادة بمصر أو نيوزيلندا أمر مزعج، ولا بد أن لا نستسلم ونواجه هذه التحديات لنعيش بسلام 

وقالت: جلالتكم كنتم دائما لديكم تفهم للأديان والحضارات والسلام رسالة اننا نريد العيش معا وان نكون معا
العلاقة بين المسلمين والمسيحيين هي علاقة منذ ١٤٠٠ سنة.

واضافت مخاطبة جلالته: انتم مثل أعلى في الشرق الأوسط وسفير من السفراء في العالم الذين يمكننا الاعتماد عليهم.

وجاء تسليم جلالته الجائزة لسعیه في تعزیز حقوق الإنسان والتآخي والسلام في الشرق الأوسط والعالم، إضافة إلى جھود الأردن، بقیادة الملك، في استضافة اللاجئین.

ونال الجائزة، التي تأسست عام 1981 العدید من القادة السیاسیین والدینیین، كان أبرزھم الرئیس البولندي السابق لیخ فاونسا، والرئیس الفلسطیني محمود عباس، ورئیس كولومبیا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام خوان مانویل سانتوس، والبابا فرانسیس، والبابا یوحنا بولص الثاني، والدالاي لاما، والأم تیریزا.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير