النقل البري: مراجعة أجور نقل الركاب نهاية هذا العام انطلاق أعمال الحوار الحضاري لخطة التعاون 10+10 بين الجامعات الصينية والعربية في شانغهاي الطاقة تطرح عطاء لشراء خدمات نقل النفط الخام لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية على اليونيفيل "جريمة حرب" الوحدات يلتقي الاستقلال الطاجيكي بدوري ابطال آسيا غدا خفر السواحل الإسباني ينقذ أكثر من 230 مهاجراً قبالة جزر الكناري استقرار الذهب لليوم الثالث على التوالي الأشغال: انتهاء العمل بمشروع صيانة وتعبيد "مطار القويرة" ضمن الطريق الصحراوي مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال مستوطنون متطرفون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية شمال غرب نابلس استقرار أسعار النفط عالميا بعد هبوطها أكثر من 7 % الأسبوع الماضي الأونروا: الاحتلال رفض طلبا عاجلا لإجلاء عالقين تحت الأنقاض شمال غزة إشادة بقرار تجميد العمل بتخفيض الرسوم الجمركية بمشاركة أردنية.. اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين تنطلق اليوم تجديد تعيين الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيساً لجامعة عمان العربية د. أيوب أبودية يكتب : لماذا لا تنسى الأمم أبطالها؟ افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة دير السعنة لبنان : استشهاد 6 أطفال في غارة إسرائيلية على بعلبك 6 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة أجواء خريفية لطيفة حتى الخميس وانخفاض ملموس غدًا

وزير اسرائيلي: البرلمان الأردني مختلف عن البرلمانات العربية .. ويحذر

وزير اسرائيلي البرلمان الأردني مختلف عن البرلمانات العربية  ويحذر
الأنباط -

- قال وزير إسرائيلي إن "العلاقات الأردنية الإسرائيلية تواجه تحديا خطيرا عقب أزمة باب الرحمة في الحرم القدسي، في ضوء أن الوضع القائم بين الجانبين ليس في أفضل أحواله؛ لأن السلوك الإسرائيلي في هذه الأزمة ينبع من اعتبارات داخلية فحسب، ويفتقر إلى المسؤولية، ويترك إرثا من المشاكل المتفاقمة للحكومة القادمة مع الجارة الأردنية".

وأضاف يوسي بيلين، في مقاله بموقع "يسرائيل بلاس"، أن "البرلمان الأردني يمثل نموذجا مختلفا عن البرلمانات العربية، حيث تنتقل مداولاته للرأي العام، ما يتطلب متابعة نقاشاته؛ لأنها تلقي بتأثيرها على الجمهور الأردني، فقد طالب هذا البرلمان بأغلبية كبيرة من الملك إلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل، وإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب، عقب قرار المحكمة الإسرائيلية العليا إغلاق باب الرحمة ستين يوما".

وأشار بيلين، الذي شغل مهام عديدة في الكنيست والحكومات، ومنها وزير القضاء، أن "البرلمان اعتبر القرار الإسرائيلي جزءا من الحملة ضد المسجد الأقصى؛ بهدف زعزعة الوضع القائم في الحرم القدسي، والمس بمكانة الأردن في الإشراف على الأماكن المقدسة في القدس، والانتقاص من وضعية الأوقاف الإسلامية، مع أن هذا النقاش الأردني العاصف حظي بمتابعة متواضعة من الصحافة الإسرائيلية في الصفحات الخلفية".

وأوضح بيلين، أحد رموز حزب العمل، ورئيس حزب ميرتس، ومن رواد مسيرة أوسلو مع الفلسطينيين، أن "الحكومة الأردنية لا تستطيع تجاهل مطالب البرلمان، حتى أن الملك عبد الله الثاني تطرق إليه في آخر خطاباته، باعتبار ما يحصل في الحرم القدسي تجاوزا للخط الأحمر، واتهم إسرائيل بالتسبب بتوتير الأجواء مع المصلين في الحرم القدسي، وأن الأردن عليه واجب تاريخي تجاه الأماكن المقدسة في القدس".

وأكد أن "الحكومة الإسرائيلية تحاول تبرير قراراتها الأخيرة الخاصة بالحرم القدسي، وبغض النظر إن كانت صحيحة أم لا، لكن المستفز فعلا كيف أن إسرائيل تقع بهذه السهولة في هذا الشرك أمام الأردن؛ لأننا لم ننسَ بعد أزمة البوابات الإلكترونية في أكتوبر 2017".

وأكد أنه "بعد فترة وجيزة في حزيران/ يونيو 2018، قتل حارس أمن إسرائيلي في السفارة بعمان اثنين من الأردنيين، وبدل تسوية الأمر مع المملكة، استقبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الحارس باعتباره بطلا إسرائيليا، ما أخرج الأردنيين عن وعيهم، وبعد مرور نصف عام على الحدث، اعتذرت إسرائيل عنه، وقدمت تعويضات لعائلات الأردنيين القتيلين، والاتفاق على عدم إعادة السفيرة الإسرائيلية إلى عمان، وتعيين سفير جديد".

وأوضح أن "إسرائيل لديها كنز استراتيجي في اتفاق السلام مع الأردن، رغم أنه يواجه حالة من عدم الاستقرار، لدينا جار في الأردن يسعى نحو السلام، وهو شريك فعلي لنا، الملك عبد الله يسعى لإقناع العالم العربي لدعم مبادرة السلام العربية، وبدلا من تشجيعه ودعمه، فإننا نضيع فرصة تاريخية للحديث معه مباشرة، رغم أن لدينا مصالح مشتركة، ما قد يعرض اتفاق السلام مع جارتنا الشرقية للخطر". (عربي 21)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير