البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

تداولات نشطة ترفع السيولة والمخاطر بالبورصات العربية

تداولات نشطة ترفع السيولة والمخاطر بالبورصات العربية
الأنباط -

 القاهرة – وكالات

 

سجل الأداء العام للبورصات العربية تداولات نشطة طالت غالبية الأسهم المتداولة، وتركزت التداولات على الأسهم القيادية التي كان لها الأثر الأكبر في مسارات الارتداد والتعويض على عدد من جلسات التداول المنفذة خلال الأسبوع الماضي.

وتأثرت جلسات الأسبوع بموجات شراء انتقائية على الأسهم النشطة التي تتمتع بدرجة كبيرة من التفاعل مع الأحداث المحيطة سواء كانت على مستوى أسواق الأسهم نفسها والشركات المدرجة أو على مستوى أداء القطاعات الأخرى، وفي مقدمتها قطاع #النفط، لتنهي البورصات تداولاتها الأسبوعية عند مستوى جيد من التماسك ومستوى أكثر إيجابية للسيولة المتداولة والتي سجلت ارتفاعات ملموسة مصدرها الأفراد والمؤسسات.

وقال رئيس مجموعة "صحاري" للخدمات المالية، الدكتور أحمد السامرائي، إنه كان لافتاً خلال تداولات الأسبوع الماضي ارتفاع شهية المتعاملين لأخذ مراكز متقدمة أكثر خطورة والاستفادة من التطورات المحيطة، وفقاً لتقديرات المتعاملين، والتي قد تُنتج المزيد من الارتفاعات السعرية ومن ثم تحقيق عوائد جيدة.

مع الإشارة هنا إلى أن المسارات التي تسجلها غالبية الأسهم منذ بداية العام الحالي، وحتى اللحظة تعزز هذه الفرضية وتدفع باتجاه اتساعها، كاسرين بذلك حاجز الخوف والحذر والترقب والذي لم يحمل معه أية نتائج إيجابية لا على السهم المتداولة ولا على أداء السوق.

وعند المستويات السعرية المتداولة وبالاعتماد على حقيقة أن الاسهم لم تسجل تراجعات حادة في أصعب الظروف وأثبتت قدرتها على الارتداد والتعويض فإن ضخ المزيد من السيولة واقتناص الفرص باتت أكثر الخيارات جدوى لكافة فئات المتعاملين.

ولم تخل جلسات التداول الماضية من مسارات ضاغطة بعد الارتفاعات المسجلة خلال وقت سابق والتي جاءت بدعم من توزيعات الأرباح التي تم الإعلان عنها والتي حملت في طياتها مسارات تفاؤل لدى المتعاملين وبشكل خاص الافراد.

وفي الإطار تتجه أنظار المتعاملين في الوقت الحالي نحو الإغلاق الربعي للعام الحالي على الرغم من أن عدداً كبيراً من الأسهم لدى غالبية البورصات لم تعلن نتائجها المالية عن العام الماضي الأمر الذي يتوقع له أن ينعكس سلباً على مستويات الاستقرار وقرارات المتعاملين الشرائية على تلك الأسهم وتحمل مستويات مخاطر إضافية لعدم القدرة على تعويضها بعوائد رأسمالية.

كما لم تفلح بورصات المنطقة من الإفلات من المسارات المتقلبة التي سجلتها أسواق المال العالمية مع احتفاظ البورصات بحالة الارتباط السلبي دون تغيير على الرغم من التعديلات وعمليات التطوير التي يستمر إدخالها على القوانين والتشريعات والانضمام إلى المؤشرات العالمية والتي تستهدف في الأساس تحسين جاذبية الاستثمار الأجنبي على الأسهم المحلية وجذب المزيد من السيولة لتنشيط الأداء الاستثماري للبورصات وتطوير آليات العمل وطرح أدوات استثمارية جديدة تبعاً لذلك.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير