وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟
كتّاب الأنباط

زمن التقسيم والشرذمة

{clean_title}
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

مع الزمن كل شيء يُقسّم للأصغر كنتيجة طبيعية لتكاثر الناس، وهذه قسمة عادلة لقضايا كالميراث والمُلكية وغيرها، ولكن القسمة غير العادلة تتمثل في القسمة التي تؤول لتقسيم يظلُم أو يُصغّر أو يشوّه كنتيجة ﻷفعال مقصودة سواء أكانت سياسية أم إجتماعية أم غير ذلك:

 

1. في هذا الزمان تم تقسيم وشرذمة الدين لسُنّة وشيعة، والسُنّة لمذاهب لغايات التفرقة والشرذمة والتصارع والتناحر وليس لغايات التنوع كمصادر إثراء.

 

2. في هذا الزمان تم إحتلال عديد من الدول وبث الصراعات الطائفية فيها لتقسيمها لدويلات متناحرة أيضاً على سبيل الشرذمة والضعف.

 

3. في هذا الزمان التقسيم على قدم وساق حتى ﻷفكار الناس ومبادئهم لبث الفرقة والفوضى والرعب، وليتصارع الناس على أي شيء.

 

4. في هذا الزمان التقسيم شعار كل شيء، ﻷنه إذا أتت رياحك فاغتنمها، وهذا ما تفعله بعض الدول صاحبة اﻷجندات بدول أخرى ربما هي أصغر بالنسبة لها أو فيها مكاسب ومصالح.

 

5. في هذا الزمان التقسيم لغايات الخلاف وليس اﻹختلاف، لتدبّ الخلافات بين الدول والناس لتصل للتفريق بين اﻷخ واﻷخت من اﻷب واﻷم أم من اﻷم وحدها.

 

6. في هذا الزمان التقسيم مشروع وأجندة وليس عفويا، فما يتم على اﻷرض هو بمخططات وأهداف وليس سبهللة.

 

7. المطلوب التنبّه لمخاطر التقسيم في المنطقة خوفاً من التفرقة وبعدها نصبح شيعاً وأحزاباً ودويلات.

 

8. مطلوب الوقوف في خندق الوطن وخلف قيادتنا الهاشمية وترسيخ وحدتنا الوطنية لتفويت أي فرصة تستهدف الوطن.

 

بصراحة: التقسيم مشروع وأجندة لدول عينها على المنطقة ودول مستفيدة دون أن تحرّك ساكنا، والمطلوب أن نستفيد من تجاربنا الماضية وخصوصاً إتفاقية سايكس-بيكو!//