دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي

 مخيمات النازحين كارثة انسانية … !!!

 مخيمات النازحين كارثة انسانية …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

  منذ اندلاع الثورة الشعبية السورية ضد النظام عام ٢٠١١ وعمليات النزوح واللجوء للسوريين داخل البلاد او خارجها تشكل مأساة انسانية غير مسبوقة نظرا لكثرة النازحين من اللاجئين الذين يتوافدون يوميا لمناطق شبه آمنه داخل البلاد بل وخروجهم خارج الحدود ما يشكل عمليات لجوء كبيرة بحثا عن النجاة والامان خاصة في شمال وشرق سوريا وشمال العراق وقد انشئت مخيمات جديدة في منطقة كردستان العراق لهذه الغاية … فيما فر اللاجئون الى دول الجوار السوري مثل لبنان والاردن وتركيا والعراق ومصر ..

من المناطق التي شهدتت ازدحاما في عمليات النزوح واللجوء في الايام القليلة الماضية مخيم الهول في منطقة الحسكة في شمال شرق سوريا الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية الذي كان في البداية يضم مئات من المدنيين الذين فروا من مناطق القتال مع داعش الا ان اعداد النازحين اليه تضاعفت في الاونة الأخيرة بسبب حرب قوات داعش والمدنيين من اسرهم بالاضافة الى المدنيين من سكان مناطق القتال في جيب داعش الأخير في منطقة الباغوز شرق نهر الفرات حيث بلغ عدد النازحين الى المخيم حتى الان ٦٦ الف نازح من بينهم مقاتلون من داعش استسلموا لقوات سوريا الديمقراطية وعائلاتهم ومدنيون من سكان المنطقة استخدمهم مقاتلو داعش كدروع بشرية وهذا ما يفسر تآخر المعركة الأخيرة التي تخوضها قوات سوريا الديمقراطية ضد بقايا النظام الارهابي الذي لفظ انفاسه الأخيرة في منطقة الباغوز في المزارع المحيطة فيها بانتظار او يسلم مقاتلو داعش انفسهم لقوات سوريا الديمقراطية او خروج المدنيين من المنطقة حتى يتمكن مقاتلو سوريا الديمقراطية من شن هجوم كاسح على مخابئ داعش ليتم القضاء نهائيا على هذا التنظيم الارهابي الذي شغل العالم بأسره بعد ان اقام الدولة الاسلامية في العراق والشام قبل ٥ سنوات من خلال شن حرب دولية عليه من قبل التحالف الدولي الذي يضم زهاء ٧٠ دولة ..

السبب في عدم شن هجوم كاسح من قبل قوات سوريا الديمقراطية على آخر جيب لداعش في الباغوز انتظار خروج المدنيين في المزارع المحيطة بالباغوز وكذلك آخر جنود داعش الذين يرفضون الاستسلام لقوات سوريا الديمقراطية وبايعوا التنظيم على الموت دفاعا عنه وزيادة في الانتماء اليه بعد ان خرج من المنطقة اعداد هائلة غير متوقعة دفاعا عنه وزيادة في الانتماء اليه بعد ان خرج من المنطقة اعداد هائلة غير متوقعة سواء من مقاتلي داعش واسرهم او المدنيين الذين يقيمون في المنطقة الذين يستخدمون من قبل التنظيم كحواجز بشرية …

الوقت قد حان في قيام الحرب على الجيب الأخير لداعش على اقتحام هذا الجيش بعد خروج غالبية المدنيين من هذا الجيب مع احتمال بقاء آخر دفعة من المقاتلين الذين لم يستسلموا لداعش وقرروا خوض المعركة حتى الرمق الأخير لانهاء الوجود العسكري لهذا التنظيم الارهابي ومسح اسطورة داعش من ذاكرة الشعوب العربية والاسلامية بعد القضاء على الدولة الاسلامية في العراق وسوريا …

القضاء على الوجود العسكري لداعش لا يعني القضاء على هذا التنظيم فكريا وسياسيا واجتماعيا لأن الفكر هو اساس اي عمل تنظيمي فطالما بقي فكر داعش ممثلا ببعض مقاتليه وقادته وفي مقدمتهم الخليفة ابو بكر البغدادي الذي لا يزال حرا ولكه يختفي عن قوات التحالف الدولي وسوريا الديمقراطية والمخابرات العالمية … !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير