البث المباشر
سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة المهندس فارس الرشدان مبارك الماجستير بإمتياز من الولايات المتحدة في إدارة الأعمال بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026 مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل شكوكاني السردية الأردنية بين السرد الواقعي والرواية. البرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات يحظى بدعم واسع في المحافظات متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل

تريزا ماي "تجاهلت كراهية المسلمين داخل حزبها لسنوات"

تريزا ماي تجاهلت كراهية المسلمين داخل حزبها لسنوات
الأنباط -

 لندن-وكالات

أوقف حزب المحافظين البريطاني 14 من أعضائه بسبب تعليقات معادية للإسلام على موقع فيسبوك.

وجاءت التعليقات في مجموعة تحمل اسم "مؤيدو جايكوب ريس-موغ". وريس-موغ هو أحد أعضاء البرلمان البارزين عن حزب المحافظين، لكن لا علاقة له أو للحزب بهذه المجموعة.

وقال متحدث باسم حزب المحافظين إنه قرر إيقاف الأعضاء المشاركين في هذه المجموعة لحين التحقيق في الأمر، "وحين نجد أدلة على كتابة هؤلاء الأعضاء تعليقات غير لائقة أو مهينة، سنتخذ إجراءات صارمة مناسبة".

وتتضمن التعليقات التي شملت عبارات كراهية ومعادية للإسلام، جاء في بعضها مثلاً: "يجب طرد كل المسلمين من البلاد"، و"يجب التخلص من كل المساجد" مرفقة بخريطة تحدد أماكن المساجد في بريطانيا.

وطالت إحدى التعليقات وزير الداخلية الحالي، ساجد جافيد، إذ جاء فيها إن التصويت له في أي انتخابات قيادية قادمة بمثابة "التصويت للإسلام لقيادة البلاد".

لكن البعض يرى أن المشكلة أكبر من التعليقات الأخيرة، إذ تقول عضو مجلس اللوردات وعضو حزب المحافظين، سعيدة وارسي، إن تريزا ماي "تدفن رأسها في الرمال" إزاء تصاعد التيار المعادي للإسلام داخل الحزب.

وقالت وارسي في حوار مع بي بي سي إن ماي لجأت إلى أسلوب "الإنكار" في مواجهة المشكلة، "ولم تصغ (إلى أحد)، وفشلت في الإقرار بوجود المشكلة والتعامل معها بشكل استباقي، بل تعاملت معها بشكل عابر. لكن تجاهل المشكلة لن يجعلها تختفي".

وأضافت أن جهود تحديث الحزب "تراجعت" منذ تولي ماي قيادته خلفا لـ ديفيد كاميرون، بشكل جعله أشبه بحزب استقلال المملكة المتحدة اليميني المتشدد.

وحذرت وارسي على مدار سنوات من تنامي الروح المعادية للإسلام في حزب المحافظين. وشنت وارس إحدى أكبر حملاتها ضد المرشح السابق، بيتر لامب، في عام 2015.

وانتهى الأمر بصدور قرار بتأديب لامب، بسبب تغريدة على تويتر قال فيها إن "الإسلام مثل الإدمان على الكحول؛ الخطوة الأولى نحو التعافي منها هي الاعتراف بالمشكلة".

ولاحقا، في نفس العام، نشر لامب تغريدة أخرى قال فيها "تركيا تشتري البترول من تنظيم الدولة الإسلامية. المسلمون يدعمون بعضهم". وأضاف: "هل يريدوننا أن نقول داعش بدلا من تنظيم الدولة الإسلامية حتى لا نربط بينها وبين الإسلام؟".

واعتذر لامب عن التغريدات لاحقا، وقال إنها "تستهدف المتشددين الذين يستغلون الإسلام، ويتسترون بعباءة الدين".

تعرض حزب الماحافظين لانتقادات العام الماضي بشأن تعامله مع تصريحات بوريس جونسون بشأن النقاب

ورفض وزير العدل، ديفيد جوك، اتهام الحزب بتجاهل أي مواقف معادية للإسلام، وقال "نحن نتخذ الموقف بناء على الأدلة، كأي حزب سياسي آخر".

وتابع: "واجبنا كحزب سياسي هو اتخاذ موقف من المشكلات، سواء تعلق الأمر بكراهية الإسلام أو بمعاداة السامية. هذا ما يفعله حزب المحافظين، وسيستمر في فعله".

وأيد المجلس الإسلامي في بريطانيا المخاوف بشأن كراهية الإسلام في الحزب، وقال إن الاستعلاء وصل إلى "مستويات مدهشة". وطالب بإجراء تحقيق مستقل في الأمر خارج الحزب.

وقال متحدث باسم المجلس: "رأينا نواباً في البرلمان، ومستشارين، وأعضاء في الحزب يشتركون في مخالفات لا يجب التسامح معها في الحزب المحافظ في العصر الحديث".

وأضاف بأن الدعوات لإجراء تحقيق مستقل قوبلت بالتجاهل مراراً، "ودائماً ما يأتي الرد بأعذار، وإنكار، وردود اعتدنا سماعها عند وجود أزمة مؤسسية".

وتكرر مؤخراً إدلاء نواب من حزب المحافظين بتعليقات وخطابات كراهية ضد المسلمين. ففي يوليو/تموز الماضي، اتُهم عضو مجلس العموم مايكل فابريكانت بكراهية الإسلام بعد نشره تغريدة ضد صديق خان، عمدة لندن.

وجاء في التغريدة صورة لـ وجه خان على بالونة طائرة، وفي وضع جنسي مع خنزير. ومسح فابريكانت التغريدة لاحقاً، وأعتذر قائلاً بأنه لم يدقق النظر في الصورة.

وفي واقعة أخرى، في أغسطس/آب من نفس العام، قال وزير الخارجية السابق بوريس جونسون إن النساء المسلمات المنقبات "يشبهن صناديق البريد".

وفي الواقعتين، اتهمت وارسي الحزب بتجاهل المشكلة، وطالبت بفتح تحقيق مستقل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير