الانباط - وكالات
وفقا للعلماء، فإن التكنولوجيا لا تقف مكانها، وبحلول عام 2021، سيكون من الممكن التواصل مع الموتى، حيث سيكون ذلك ممكنًا بفضل جمع ومعالجة معلومات عن شخص خلال حياته.
القليل من الأشخاص يعرفون، أن الهواتف الذكية التي نستخدمها، تفوق قوتها عشرات المرات من الحواسيب التي استخدمتها "ناسا" في هبوط الإنسان على القمر، وهذا يدل على تطور ضخم للتكنولوجيا والعلوم.
ومن أجل "إحياء" شخص ما، طور العلماء تقنية، التي يجب أن تكون قادرة على محاكاة الشخص أو خلق صورة الهولوغرافية للشخص المتوفي، وفق موقع "وان".
وتقوم هذه التقنية، خلال حياة الشخص، بجمع معلومات حول هذا الموضوع، وأسلوب حياته، وعاداته، وشخصيته، والطعام المفضل، وعدد كبير من المعلومات الأخرى.
وبعد جمع ومعالجة هذه المعلومات، يتم وضعها في "صورة رقمية" (نسخة ظاهرية عن الشخص المتوفي تطابق مظهره الحقيقي) ويمكن التحدث إليها وتبادل الأراء.
ووفقا للعلماء، فإن هذا النهج سيكون مهما جدا في الجانب الاجتماعي، وذلك بسبب أن العديد من الأشحاص لا يستطيعون تخطي الحزن الناتج عن فقدانهم لأشخاص مقربين منهم.
والسلبية الوحيدة لهذه التقنية هي سعرها، حيث يعتقد الخبراء، أنها سوف تكون مكلفة للغاية "خلق" حياة ثانية لشخص متوفي.