لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة سوريا : وزارة الصحة تصدر قرارا يقضي بتعديل أسماء 15 مستشفى وإلغاء اسم الأسد وعائلته للمرة الأولى بعد فرار الأسد.. اغتيال 3 قضاة في حماه محاضرة بعنوان الاثار الاقتصادية والسياسية والثقافية للعولمة "الحالة الاردنية" في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية يزور المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

حيازة الاسلحة .. تحدي للقانون بذريعة القيم

حيازة الاسلحة  تحدي للقانون بذريعة القيم
الأنباط -

 الانباط – خليل النظامي

ارواح تقتل وعشائر أجليت، وعائلات خسرت املاكها واموالها وحقولها بسبب مشاجرة او خلاف بسيط لم يجد حكماء يتداركونه، بسبب اكتساب غالبية شبابنا ثقافة عنيفة بالتوارث من جيل الى جيل تحت مفاهيم التباهي بالرجولة.

ومن المعروف للجميع ان استخدام الاسلحة النارية في المجتمع الاردني مرتبط بالعادات والتقاليد المتوارثة والتي تختلف في ممارساتها من شكل لآخر حسب نوع المناسبة، فمنهم من يطلق العيارات النارية تعبيرا عن فرحته بالنجاح او حفل زواج، واخرون يسطير عليهم الغضب وغياب الحكمة في تدراك الامور فلا يكون امامهم سوى استخدام الاسلحة النارية لاخذ الحق بغير حق خاصة في المجتمعات التي يغلب عليها الطابع العشائري.

حتى ان حمل السلاح اصبح مظهرا من مظاهر الرجولة والتباهي به امام الاخرين، ومنهم من يعتبر ان حيازة السلاح ضرورة في المجتمع دون الاكتراث لما اقرته الدولة من قوانين الحيازة للأسلحة النارية.

كل هذه التصرفات العشوائية لا تمثل عادات وقيم المجتمع الاردني ولا تمت له بصلة، بالاضافة الى انها تعطي انطباعا سيء لدى باقي المجتمعات الاخرى وتعمل على تشوية صورة مفاهيمنا وقيمنا وحضارتنا، ناهيك عن زعزعة الامن والاستقرار الذي نتغنى به ليل نهار تحت شعار الامن والامان.

ووفقاً لقانون العقوبات، فإن حالات القتل والإصابة الناتجة عن إطلاق الأعيرة النارية ستعامل معاملة القتل القصد في حال الوفاة أو الشروع فيه في حال حدوث إصابات بين المواطنين نتيجة هذه الأفعال.

ويجيز قانون الأسلحة والذخائر رقم 34 لسنة 1952لمن تنطبق عليهم شروط الترخيصاقتناء مسدسات وبنادق صيد فقط، ولا يمنح هذا الترخيص لمن حكم عليه بجناية، أو لمن لم يكمل الحادية والعشرين من العمر.

تنظيم حيازة السلاح اصبح ضرورة حتمية على الجميع وتعتبر خطوة في الإتجاه الصحيح للحد من وقوع الجريمة والقتل المتعمد الناتج عن بعض الشجارات الطائشة، أو إستخدامه للتعبير عن الفرح  في بعض المناسبات والذي قد يؤدي إلى أصابة البعض وبالتالي حدوث مالا يحمد عقباه.

ومن هنا نعزز ما طلبه جلالة الملك مرارا حول الحد من ظاهرة انتشار وحيازة الاسلحة النارية، ونوجه "بوصلة المسؤولية" نحو الجميع، فالحد من هذا الخطر مشتركويقع على عاتق الحكومة وكافة مكونات المجتمع الاردني،وذلك بالتعاون والتنسيق فيما بينهم للحد من هذه الافة الخطيرة من خلال الحملات التوعية وإلاعلامية واقامة الندوات بشكل دوري ومكثف في كافة المدن والمحافظات، يوضحون فيها ويؤكدون على خطورة حمل السلاح والعقوبات المترتبة على حمله وسوء إستخدامه، وحتما سوف يكون لها الأثر الكبير في وعي المواطنين بالتالي الحد من الإستخدام الطائش والمتهور للأسلحة بدون وجه حق.

 

 

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير