تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس

وزارة البيئة .. والوعي البيئي

وزارة البيئة  والوعي البيئي
الأنباط -

 سامرنايف عبدالدايم

الحديث عن تنمية الوعي البيئي حديث ذو شجون ولاسيما أن البيئة تمثل أهمية كبيرة للإنسان ، فهي المحيط الذي يعيش فيه ، ويحصل منه على مقومات حياته من طعام ، وشراب ، وهواء ، وكساء . وهي المحيط الذي يتفاعل معه ويمارس فيه علاقاته المختلفة مع غيره من الكائنات والمكونات .

مؤخراً أعلنت وزارة البيئة وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر موقعها الإلكتروني عن انطلاق المسابقة البيئية الإعلامية الثانية تحت عنوان "الصحافة الاستقصائية في القضايا البيئية الوطنية ذات البعد الدولي" والتي تهدف إلى تعزيز الفهم ورفع الوعي العام حول أهمية ربط وتظافر الجهود المحلية والعالمية للتصدي للمشاكل البيئية.

مثل هذه المسابقات تساهم في تشجيع المجتمع للإبداع بمحتوى توعوي في مجال البيئة عبر الصحافة الاستقصائية ، اومايعرف بالتحقيقات الصحفية التي تطرح القضايا البيئية الوطنية ذات البعد الدولي بطريقة علمية صحيحة حيث تتجلى أهمية الوعي البيئي والثقافة البيئية لدى كافة شرائح المجتمع إدراكاً لأهمية وضرورة المحافظة على مقوماتها، وغرس السلوك الإنساني السليم بوصفه العامل الأساسي الذي يحدد أسلوب وطريقة تعامل الإنسان فرداَ وجماعة معها ، واستغلال مواردها بما من شأنه المحافظة على القوانين التي تنظم مكوناتها الطبيعية، وتحافظ على توازنها بشكل محكم ودقيق بعيداَ عن الإسراف والتلف واستنزاف الموارد الطبيعية بما فيها الموارد الدائمة المتجددة والغير المتجددة من خلال ترشيد وضبط الاستهلاك، باعتبارها الضمانات الملبية لحاجات الإنسان وإبقاء متطلباته عبر الأجيال المختلفة.

 نشكر وزارة البيئة على مثل هذه المبادرات المتميزة والتي تساهم بمشاركة وتفاعل المجتمع في القضايا البيئية ، خاصةً  إن الوعي البيئي العام لدينا ما زال دون المستوى المطلوب ودون الهدف المأمول، حتى إن كثيراً من الناس لا يعرفون القضايا البيئية الكبرى على الصعيدين العالمي والمحلّي، ولا يدركون الآثار والأضرار الكبيرة المترتِّبة على إتلاف البيئة، ولا يدركون تداعيات استنزاف مواردها، والإضرار بمكوِّناتها.

                            

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير