وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟
كتّاب الأنباط

وزارة البيئة .. والوعي البيئي

{clean_title}
الأنباط -

 سامرنايف عبدالدايم

الحديث عن تنمية الوعي البيئي حديث ذو شجون ولاسيما أن البيئة تمثل أهمية كبيرة للإنسان ، فهي المحيط الذي يعيش فيه ، ويحصل منه على مقومات حياته من طعام ، وشراب ، وهواء ، وكساء . وهي المحيط الذي يتفاعل معه ويمارس فيه علاقاته المختلفة مع غيره من الكائنات والمكونات .

مؤخراً أعلنت وزارة البيئة وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر موقعها الإلكتروني عن انطلاق المسابقة البيئية الإعلامية الثانية تحت عنوان "الصحافة الاستقصائية في القضايا البيئية الوطنية ذات البعد الدولي" والتي تهدف إلى تعزيز الفهم ورفع الوعي العام حول أهمية ربط وتظافر الجهود المحلية والعالمية للتصدي للمشاكل البيئية.

مثل هذه المسابقات تساهم في تشجيع المجتمع للإبداع بمحتوى توعوي في مجال البيئة عبر الصحافة الاستقصائية ، اومايعرف بالتحقيقات الصحفية التي تطرح القضايا البيئية الوطنية ذات البعد الدولي بطريقة علمية صحيحة حيث تتجلى أهمية الوعي البيئي والثقافة البيئية لدى كافة شرائح المجتمع إدراكاً لأهمية وضرورة المحافظة على مقوماتها، وغرس السلوك الإنساني السليم بوصفه العامل الأساسي الذي يحدد أسلوب وطريقة تعامل الإنسان فرداَ وجماعة معها ، واستغلال مواردها بما من شأنه المحافظة على القوانين التي تنظم مكوناتها الطبيعية، وتحافظ على توازنها بشكل محكم ودقيق بعيداَ عن الإسراف والتلف واستنزاف الموارد الطبيعية بما فيها الموارد الدائمة المتجددة والغير المتجددة من خلال ترشيد وضبط الاستهلاك، باعتبارها الضمانات الملبية لحاجات الإنسان وإبقاء متطلباته عبر الأجيال المختلفة.

 نشكر وزارة البيئة على مثل هذه المبادرات المتميزة والتي تساهم بمشاركة وتفاعل المجتمع في القضايا البيئية ، خاصةً  إن الوعي البيئي العام لدينا ما زال دون المستوى المطلوب ودون الهدف المأمول، حتى إن كثيراً من الناس لا يعرفون القضايا البيئية الكبرى على الصعيدين العالمي والمحلّي، ولا يدركون الآثار والأضرار الكبيرة المترتِّبة على إتلاف البيئة، ولا يدركون تداعيات استنزاف مواردها، والإضرار بمكوِّناتها.