سامرنايف عبدالدايم
البلدية هي تلك المؤسسة العظيمة التي تحتل مكاناً بارزاً في حياة المواطن لا يعادله أي مكان لأي مؤسسة عامة واشتق اسمها من اسم البلد ، ويضرب عادة المثل بأن المواطن له علاقة مع البلدية منذ ولادته إلى حين وفاته أي من المهد إلى اللحد.
مؤخراً حققت بلدية معان الكبرى المركز الأول بين بلديات المملكة في تقييم المعهد الجمهوري الدولي .. ويعتبر هذا التقييم الذي يعنى بالتميز البلدي خير دليل على ما يبذل من جهد يهدف إلى تفعيل الكفاءة وتحسينها، والفاعلية الإنتاجية لأداء البلدية بما يحقق تحسين المستوى، ويرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين .
التحفيز والتكريم يعتبر الوسيلة الأفضل لتحسين أداء العاملين في مختلف القطاعات، وبالتالي يجب أن ينعكس ذلك على الخدمات التي يتم تقديمها للمجتمع .. والجائزة التي حصلت عليه بلدية معان ذات معنى سام ، إذ تهدف إلى خلق روح التنافس الشريف بين البلديات، وترسيخ العمل البلدي الذي من أهم سماته التطوير والإبداع .. من جانب آخر يزيد هذا التكريم من اهتمام ومسؤولية البلدية في توفير مختلف الخدمات لتشمل كل مواطن من أجل راحته وسلامته ورفاهيته حيث تلعب الخدمات البلدية دوراً هاماً ونشيطاً في حياة المواطنين..
الجميع يدرك دور الخدمات البلدية وأهمية وجودها بعد ثبوت قدرتها على الإنتاج والعمل وأصبحت الخدمات البلدية التي تقوم بها أجهزة البلديات في مختلف قرى ومدن المملكة مضرب المثل ، وأعطت كل مواطن الثقة والاطمئنان، وجميعنا يلمس الخدمات غير المحدودة التي تقدمها البلديات علماً إن ما يؤدى في قطاع البلديات في بلادنا يفوق بعشرات المرات ما يقدمه نفس القطاع في أرقى مدن العالم، وأهم دليل على ذلك النمو الحضاري السريع والنهضة العمرانية في المدن والقرى خلال الفترة الماضية ، هذا النمو فاق كل المعايير والمعدلات التنموية التي عرفها العالم.
نبارك لبلدية معان الكبرى هذا النجاح والتميز.. وعلينا كمجتمع التعاون والتفاعل في تقديم أفضل الخدمات. فكلما زاد حجم التعاون كلما زادت الإنجازات وأصبحت المنظمة أكثر تفاعلاً مع المجتمع وأكثر تميزاً في سبيل تحقيق أهدافها ومهامها.//
SamerN13@